عائلة الأسير المريض بالسرطان طارق عاصي تطالب بإطلاق سراحه

20.01.2016 09:44 AM

الخليل- وطنناشدت عائلة الأسير المريض بالسرطان طارق محمود خليل عاصي (33 عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس، والمحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً عبر مكتب إعلام الأسرى، المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل للإفراج عن نجلها المريض بسرطان القولون.

وقالت عائلة الأسير عاصي إن نجلها يعانى من ظروف صحية سيئة، ويتنقل كثيراً بين السجن والمستشفى، وهو معتقل منذ 11 عاماً، وترفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحه رغم إصابته بمرض خطير، منذ حوالى 6 سنوات، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، حيث بدء يعانى من ألام شديدة في البطن وأهمل الاحتلال علاجه إلى أن بدأ يخرج دماً مع البول، وانخفض دمه بشكل كبير مع مشاكل في الأمعاء وانتفاخ في البطن.

وأضافت العائلة بأنه بعد أن تدهور وضعه الصحي بشكل واضح، والضغط الذى مارسه الأسرى على الإدارة قامت بنقله إلى المستشفى، وإجراء بعض التحاليل والفحوصات والتي أكدت أنه مصاب بسرطان القولون، و أجرت له إدارة السجن عمليتين جراحيتين ولكن دون جدوى حيث فشلت هذه العمليات في علاج مرضه أو تحسين حالته الصحية.

يقول حسام عاصي شقيق الأسير طارق، إنه رغم الأوجاع التي يعاني منها الأسير إلا أنه يفضل تحمل كل هذه الآلام على الذهاب إلى عيادة سجن الرملة، لأنه لا يستفيد من وجوده فيها ولا تقدم للأسرى المرضى العلاج اللازم، عوضاً عن الإرهاق والمعاناة التي يلاقيها خلال النقل الى المستشفى عبر سيارة البوسطة التي لا تصلح لنقل الأصحاء وليس المرضى .

وأضاف حسام، رغم الحالة الصحية والنفسية السيئة لشقيقه الأسير طارق إلا أن إدارة السجون لا زالت ترفض السماح لأشقائه بزيارته، بحجة أمنية واهية، وتسمح فقط لوالده ووالدته بالزيارة نظراً لكبر سنهما.

ولا زالت الإدارة ترفض تزويده بأنواع معينة من الفاكهة والعصائر الطبيعية التي يحتاجها جسمه لكى يستطيع أن يواجه المرض الذي يعانى منه، كذلك لا توفر له علاج مناسب، حيث أن ما يقدم له من علاج لم يُحسَّن من وضعه الصحي منذ سنوات.

تصميم وتطوير