المصري : اي حكومة بدون توحيد اجهزة الامن هي حكومة " ادارة انقسام "

26.05.2012 01:09 PM




رام الله – وطن للانباء- قال الكاتب و المحلل السياسي هاني المصري ان الاتفاق الذي وقعته حركتي فتح وحماس لا يدعو الى التفاؤل وذلك لان التجارب المريرة السابقة جاءت بعكس ما تم الاتفاق عليه، وأوضح المصري أنه لا يدعو الى فقدان الامل بل الى تكبير نافذة التفاؤل في حال تم انهاء اسباب الانقسام ومعالجة كافة المشاكل والتي من اهمها توحيدة الاجهزة الامنية .
وخلال حديثه في برنامج فلسطين هذاالاسبوع والذي يبث على تلفزيون "وطن" تحدث المصري عن كافة اتفاقات المصالحة السابقة ومن بينها اتفاق مكة واتفاق القاهرة وعن اسباب فشلها وانهيارها وذلك لعدم وجود الية جدية لتنفيذها، واصفاً اتفاق الدوحة انه يختلف عن كافة الاتفاقات الفلسطينية السابقة .
وركز المصري خلال حديثه على قضية توحيد الاجهزة الامنية وعن اثرها الايجابي على مسار المصالحة في حال تم الاتفاق على اليه لتوحيدها،وبين انه في حال تم تشكيل اي حكومة كانت دون حل المشكلة الامنية فان هذه الحكومة ستكون لادراة الانقسام بالدرجة الاولى لهذا لابد من توحيد الاجهزة وعلى راسها جهاز الشرطة حتى يضمن حماية اجراء الانتخابات وما سيترتب عليها بعد النتائج .
وعن اهم المسائل التي تدفع باتجاه الوحده حسب المصري ان الجدوى من استئناف المفاوضات باتت معدومة ولهذا فان الحل الامثل للقضية هو توحيد البيت الداخلي خصوصاً في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها المحتل لتعميق الاستيطان والتهويد لمدينة القدس .
تصميم وتطوير