دراسة: فلسطين ستكون سوق للتحلية الإسرائيلية حتى عام 2030

رام الله - وطن: أنهى مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين لتطوير مصادر المياه والبيئة، عبد الرحمن التميمي، دراسة حول آفاق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حول المياه، وتأتي أهمية هذه الدراسة بأنها استخدمت مناهج بحث في  العلوم الإجتماعية والدراسات المستقبلية جرى تطبيقها على العلوم الطبيعية، فيما تركزت الدراسة على محددات رئيسية وفرعية لبناء السيناريوهات حتى عام 2030.

وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في قطاع المياه التي تستخدم مناهج البحث العلمي للدراسات المستقبلية كأداه دولاب المستقبل ومصفوفة التأثير المتبادل.

خلصت الدراسة إلى أن فلسطين ستكون سوقًا لصناعة تحلية مياه البحر في إسرائيل وأن السيناريو الأكثر احتمالا هو بقاء الوضع على ما هو عليه حتى عام 2030، وهو تطور الاحتياج الفلسطيني للمياه الأمر الذي سيجبرها على شراء المياه المحلاة من إسرائيل وزيادة سيطرة إسرائيل على مصادر المياه.

وأشارت الدراسة إلى أن دور الدول المانحة وقوى داخلية وخارجية هو الذي سيجبر السلطة الفلسطينية بالذهاب في اتجاه التحلية، وأن موضوع الحقوق الفلسطينية سيكون موضوع في الأدبيات فقط.