ست نساء قُتلن منذ مطلع العام الحالي
09.05.2013 08:10 AM
رام الله- وطن: أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن الكثير من الأطباء الشرعيين يزورون نتائج الفحوصات المتعلقة بالحالات والقضايا الجنائية، والتي تكون ضحاياها من الإناث.
وطالبت عشراوي منظمة التحرير باتخاذ خطوة جدية من أجل حماية المرأة، ضد جرائم القتل التي تتعرض لها، مبينة "أن هناك حاجة لمعالجة جذرية تشمل القوانين والتشريعات ومنظومة القضاء بشكل عام".
جاءت أقوال عشراوي خلال مؤتمر صحافي عقده منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من المؤسسات النسوية،بمقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله،تحت شعار "ليتوقف مسلسل قتل النساء فورا".
بدورها، أطلقت مديرة عام طاقم شؤون المرأة سريدة حسين، حملة لردع قتل النساء في فلسطين.
وطالبت حسين، الرئيس محمود عباس بإعلان واضح يرفض قتل النساء على خلفية ما يسمى "الشرف"، وتوجيه الأوامر لمحاسبة القتلة،مطالبة كافة الجهات والهيئات والمؤسسات باتخاذ الإجراءات والتدابير؛ للتحقيق في عمليات القتل ومحاسبة المسؤولين، وإنزال عقوبات رادعة بحقهم.
وقالت خديجة حسين الباحثة في حقوق الإنسان "خلال عام 2013 رصدت الهيئة 13 حالة قتل للنساء وكانت واحدة منهن على خلفية جرائم الشرف، مطالبة بضرورة تغيير منظومة القوانين التي تعزز سلطة الرجل، خاصة داخل الأسر وباستثناء جرائم الشرف وثورة الغضب من الجرائم المخففة".
ووزع منتدى المنظمات الأهلية بيانًا دعا فيه السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤوليتها في تلك الجرائم والتحقيق فيها، وأنها ستكون شريكة فيما يحدث إن ظلت صامتة".
وذكر المنتدى في بيانه أن "12 امرأة قتلن خلال العام الماضي 2012،وست نساء أخريات منذ مطلع العام ، دون ان يكون هناك تحرك لردع القاتلين".
وطالب المنتدى القضاء الفلسطيني "بإنزال أشد العقوبات على مرتكبي جرائم قتل النساء، وعدم تخفيف العقاب عليهم، داعياً وسائل الإعلام الفلسطينية لتوخي الدقة والحذر والموضوعية مع حالات العنف ضد المرأة".
وطالبت عشراوي منظمة التحرير باتخاذ خطوة جدية من أجل حماية المرأة، ضد جرائم القتل التي تتعرض لها، مبينة "أن هناك حاجة لمعالجة جذرية تشمل القوانين والتشريعات ومنظومة القضاء بشكل عام".
جاءت أقوال عشراوي خلال مؤتمر صحافي عقده منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من المؤسسات النسوية،بمقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله،تحت شعار "ليتوقف مسلسل قتل النساء فورا".
بدورها، أطلقت مديرة عام طاقم شؤون المرأة سريدة حسين، حملة لردع قتل النساء في فلسطين.
وطالبت حسين، الرئيس محمود عباس بإعلان واضح يرفض قتل النساء على خلفية ما يسمى "الشرف"، وتوجيه الأوامر لمحاسبة القتلة،مطالبة كافة الجهات والهيئات والمؤسسات باتخاذ الإجراءات والتدابير؛ للتحقيق في عمليات القتل ومحاسبة المسؤولين، وإنزال عقوبات رادعة بحقهم.
وقالت خديجة حسين الباحثة في حقوق الإنسان "خلال عام 2013 رصدت الهيئة 13 حالة قتل للنساء وكانت واحدة منهن على خلفية جرائم الشرف، مطالبة بضرورة تغيير منظومة القوانين التي تعزز سلطة الرجل، خاصة داخل الأسر وباستثناء جرائم الشرف وثورة الغضب من الجرائم المخففة".
ووزع منتدى المنظمات الأهلية بيانًا دعا فيه السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤوليتها في تلك الجرائم والتحقيق فيها، وأنها ستكون شريكة فيما يحدث إن ظلت صامتة".
وذكر المنتدى في بيانه أن "12 امرأة قتلن خلال العام الماضي 2012،وست نساء أخريات منذ مطلع العام ، دون ان يكون هناك تحرك لردع القاتلين".
وطالب المنتدى القضاء الفلسطيني "بإنزال أشد العقوبات على مرتكبي جرائم قتل النساء، وعدم تخفيف العقاب عليهم، داعياً وسائل الإعلام الفلسطينية لتوخي الدقة والحذر والموضوعية مع حالات العنف ضد المرأة".