الطفلة سمية.. فقدت يدها في الحرب وتحلم بالسفر للعلاج في الخارج وتركيب يد صناعية لها
غزة- وطن: الطفلة سمية أبو غليبة تبلغ من العمر عشر سنوات فقدت يدها اليسرى بالكامل نتيجة محاولتها الهروب من صاروخ اسرائيلي سقط على منزل عائلتها في مخيم البريج، وهي الآن على سرير الشفاء في مستشفى الأقصى لتلقي العلاج.
تقول الطفلة سمية أبو غليبة لـوطن: إنها كانت تجلس في منزل عمها وبعدها بدقائق سقط عليهم صاروخ، فهربت من شدة القصف الذي أدى إلى استشهاد عدد من أفراد عائلتها، وبعدها تم قصف منزل مجاور لهم أدى إلى اصابتها بشظية مما تسببت ببتر يدها، واستشهاد طفلة آخرى بجانبها.
الطفلة سمية ..حالها كحال اللآف من الأطفال الذين فقدوا حياتهم أو أطرافهم نتيجة العدوان المستمر على القطاع منذ أكثر من سبعة أشهر، لذا تحلم سمية بأن تسافر للعلاج بالخارج وأن يتم تركيب يد صناعية لها .
وتكمل سمية، بأنها تحلم بأن تخرج من القطاع من أجل العلاج بالخارج وأن تركب طرفاً اصطناعية كباقي أطفال العالم.
ووفقاُ لمصادر طبية في غزة فإن عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان على قطاع غزة بلغ قرابةَ اربعة عشر ألف طفل منذ السابع من أكتوبر الماضي، علاوة على عشرات آلاف الجرحى منهم.
