الكاتب المختص بشؤون الأسرى وليد الهودلي لوطن: الاحتلال يتعمد تحقير الأسرى عبر المساس بخصوصياتهم وحرياتهم الدينية خاصة في رمضان

14.03.2024 11:38 AM

وطن: قال الاسير المحرر والمختص بشؤون الاسرى وليد الهودلي، إن تنكيل الاحتلال بالأسرى داخل سجون الاحتلال ليس أمرا جديدا الا أنه زاد بعد 7 أكتوبر قسوة.

ولفت الهودلي "كان الجيش والمحققون يعذبون الأسير قديما للحصول على اعتراف منه او معلومات، لكنهم اليوم يعذبونهم من أجل التعذيب وإشباع غرائزهم العدوانية".

وأشار خلال حديثه لبرنامج " شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، الى أن وزير الاحتلال ايتمار بن غفير يشجع السجانين على التنكيل ويقول لهم "اذهبوا وانتقموا" بدون أي قوانين أو أعراف، لافتا ان الاحتلال تنكر لكل التفاهمات والحقوق التي حصّلها الأسرى في السجون ويتفنن بكل صنوف العذاب للأسرى.

وبين الهودلي أن الاحتلال يتعمد اذلال واهانة الاسرى بطريقة مبرمجة عبر التفتيش العاري، وتقبيل علم الاحتلال، وسحب الاغطية والملابس في ظل البرد الكبير خاصة في السجون الصحراوية والعزل والغذاء والعلاج وهو الذي لم يحدث الا بعد 7 أكتوبر.

وتطرق الى أن شهر رمضان يثير مشاعر الأسرى وذويهم فيستذكر الأسير كم رمضان وعيد مر عليه داخل السجون فهناك من قضى 44 رمضان داخل السجون كالأسير نائل البرغوثي مبينا ان هذا الشهر يحمل طقوسا وشعائر يتمسك بها الاسرى.

ونوه الى أن السجان كان في السنوات السابقة يراعي طقوس رمضان كإرسال وجبتي الفطور والسحور أما الان لا يراعون هذه الخصوصية والطقوس وانما يتعمدون التقليل من الغذاء وعدم تنوعه.

وأشار الى أن الاحتلال يحرم الأسرى من معرفة الوقت وصلاة الجمعة وصلاة الجماعة، فضلا عن الاكتظاظ الكبير داخل الغرف.

وقال الهودلي ان الاحتلال يتعمد تحقير الاسير واشعاره انه هو وقضيته لا يساوي شيء، وبالتالي المساس بخصوصيات الاسرى وحريتهم الدينية يضرب الاسرى في العمق الا أن الأسرى يعدون لاسترداد كل ما سلب منهم.

تصميم وتطوير