الضابطة الجمركية لوطن: لا يوجد خوف من نقص السلع الأساسية او رفع سعرها وبالتالي لا حاجة لتخزينها
رام الله - وطن: قال مدير العلاقات العامة والإعلام في جهاز الضابطة الجمركية ابراهيم عياش، إن عمل الضابطة الجمركية متواصل طوال العام للتأكد من سلامة البضائع في الأسواق الفلسطينية، المليئة بالبضائع، مؤكدا انه "لا حاجة لتخزين السلع الاساسية اذ لا يوجد أي تخوف من نقصها أو رفع سعرها".
وأشار خلال حديثه لبرنامج " شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، الى أن خصوصية شهر رمضان في زيادة اقبال المواطنين على شراء الحلويات والمأكولات تستوجب عليهم وضع خطة عمل مسبقة بالتعاون مع لجنة تنسيق السوق الداخلي والأجهزة الأمنية المختصة لتوفير مائدة سليمة لأبناء شعبنا.
وأوضح أن هذا العام يعاني خصوصية، نظرا للحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة وما عكسه ذلك من وضع اقتصادي سيء على كافة المواطنين حيث يعتقد بعض التجار أنه بإمكانه توفير كميات غير قانونية ورخيصة من المواد الغذائية لتوفير ربح أكبر.
ولفت الى أن اجتياحات الاحتلال المتكررة لمراكز المدن والظروف الجوية السيئة يشكلان عاملا ضغط على الضابطة الجمركية، يستغله البعض لإدخال مواد غير قانونية.
وتطرق الى أن الضابطة الجمركية تعمل على تكثيف جولاتها الرقابية على الأسواق في كافة المناطق والقرى الفلسطينية لمتابعة الأسواق والتأكد من عدم حدوث خروقات، فضلا عن تنظيم حملات توعوية بمخاطر البضائع غير القانونية وبضائع المستوطنات ومحاولة التلاعب بالبضائع والاسعار، والتأكيد على أهمية الإقبال على المنتجات الوطنية، مضيفا "نسعى جاهدين لتثبيت ثقافة المقاطعة ودعم المنتج الوطني والتي تحولت الى سلوك عند الكثير".
وذكر أن عدد أفراد طواقم الضابطة الجمركية يبلغ نحو ألف موظف فقط وعليه يركز جهاز الضابطة على الشراكة مع المؤسسات الاخرى لتكون داعم وسند لها في عملها.
وفيما يتعلق بالتجارة الالكترونية، شدد على ضرورة ان تكون من جهة معروفة وان يطلب المشتري الترخيص وفاتورة للمتابعة في حال توفر شكوى او بلاغ، مؤكدا غنى السوق الفلسطينية بالمواد الاساسية السليمة.
