الأكاديمي في جامعة أوسلو د. عماد الروزي لـوطن: ما وثقه الاعلام من جرائم للاحتلال في الضفة وغزة ساهم بنشر الرواية الفلسطينية عالمياً

-اعتمدنا آلية مهمة في نشر الرواية الفلسطينية من خلال جميع وسائل الاعلام داخل النرويج الداعمة للقضية الفلسطينية 

-بعد توقف الحرب تنتظرنا مرحلة صعبة ومعقدة بسبب تدمير الاحتلال لكل أشكال الحياة البشرية في قطاع غزة 

- الصدمة الكبيرة التي سيعاني منها الاطفال في غزة ستؤدي الى اصابتهم بالعديد من المشاكل النفسية

وطن: قال الأكاديمي في جامعة أوسلو د. عماد الروزي، إن ما وثقه الاعلام من الصور والفيديوهات في الضفة الغربية وقطاع غزة لجرائم الاحتلال ساهمت بنشر الرواية الفلسطينية عالمياً، وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي بحجم كبير على فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة .

وأكد الروزي انهم اعتمدو في النرويج على آلية مهمة في نشر الرواية الفلسطينية من خلال جميع وسائل الاعلام داخل النرويج الداعمة للقضية الفلسطينية ولاقت ردود فعل ايجابية كبيرة.

وكشف الروزي خلال حديثة لبرنامج "مساء الخير يا وطن" مع الزميل محمد شوكت، وجود حراك بمقاطعة أكاديمية ضد الاحتلال مع التأكيد على عدم وجود  تواصل اكاديمي كبير بالاساس بين النرويج والاحتلال، لكن يأتي في سياق الهدف الرئيسي بمعاقبة الاحتلال دبلوماسياً واقتصاديا ً واكاديمياً، فتمت مقاطعة جامعة حيفا في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لانها تدعم عدوان اسرائيل على قطاع غزة وبالتالي نشاهد انضماماً للعديد من الجامعات النرويجية نحو مقاطعة الاحتلال اكاديمياً .

وأشار الروزي الى عمله مع الاطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية جراء الحروب وبالذات أطفال فلسطين وبشكل خاص في قطاع غزة جراء المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحقهم، لافتاً الى أن الصدمة النفسية الكبيرة التي سيعاني منها الاطفال قريبا بعد انتهاء الحرب ستؤدي الى اصابتهم بالعديد من المشاكل النفسية مثل العزلة الاجتماعية ونوبات الصراخ، لذا أقوم من خلال عملي معهم على تحفيزهم العلمي وتوجههم للحياة من جديد.

وختم الروزي حديثة أن اليوم الذي ستتوقف به جميع هذه المجازر على قطاع غزة سيكون بانتظارنا مرحلة صعبة ومعقدة بسبب تدمير الاحتلال لكل أشكال الحياة البشرية في قطاع غزة.