خلال ندوة نظمها المنبر التقدمي الديمقراطي الفلسطيني المستقل وجمعية فؤاد نصار للتنمية المجتمعية في رام الله

سبل مواجهة فاشية حكومة الاحتلال الجديدة

07.01.2023 08:25 PM

وطن: مع تولي اليمين المتطرف مقاليد الحكم في دولة الاحتلال، بات يتحتم على الفلسطنيين التنبه لكافة الاجراءات والمخاطر الرامية لإنهاء القضية، ومن هذا المنطلق نظم المنبر التقدمي الديقمراطي الفلسطيني المستقل وجمعية فؤاد نصار للتنمية المجتمعية ندوة وجاهية تحت عنوان " الفاشية الإسرائيلية وسبل مواجهتها".

وحضر الورشة التي عقدت عصر اليوم في مدينة رام الله ممثلون عن قوى يسارية وديمقراطية وكتاب وصحفيين.
وقال عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة أيمن عودة لوطن، أن النضال الشعبي هو الفرصة الوحيدة لعزل الحكومة اليمينية الجديدة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لا يحترم " الباكي والشاكي".

وأضاف عودة " المناضل في وطنه يفرض احترامه ومكانته في العالم، فالنضال الشعبي المثابر من شأنه أن يغير كل المعادلة دوليا وداخل دولة الاحتلال بانقلاب الجماهير على الحكومة الحالية".

وأكد عودة على تطرف الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أنها تعتبر الأكثر تطرفا وتسعى لإغلاق ملفات تاريخية.

من جانبه تحدث الكاتب والباحث عبد المجيد حمدان لوطن عن سبل مواجهة الحكومة الجديدة المتمثلة برفض الترحيل رفضا كاملا بالإضافة للتصادم وتقديم "تضحيات ثمينة " معتبرا أنه امرا محتما على الشعب في الفلسطيني في ظل مخططات الاستيطان والمصادرة التي يجري الترويج لها.

ولفت حمدان إلى ضرورة فضح إجراءات وممارسات الاحتلال الوحشية مشيرا إلى أنها مسؤولية تقع على عاتق جميع المواطنين وجميع مؤسسات المجتمع المدني.

وفي السياق قال منسق المنبر التقدمي الديمقراطي الفلسطيني المستقل محمود الشيخ لوطن، أن الشباب الفلسطيني محبط من فعل الحركة الوطنية كونها تنازلت عن دورها السياسي والعمل على مواجهة الاحتلال.

وأضاف الشيخ بأن الوحدة الوطنية باتت أمرا محتما من أجل إعادة ثقة الشباب بالحركة الوطنية الفلسطينية.

بدوره تحدث عضو المكتب السياسي في حزب الشعب الفلسطيني سهيل السلمان لوطن، عن أهمية توحيد الموقف الفلسطيني وإيجاد خطاب موحد يحدد أهدافه وغايته في كل أراضي فلسطين بالإضافة للشعب الفلسطيني المتواجد في الشتات.

تصميم وتطوير