الشهيدان جواد وظافر الريماوي .. ذكرى تسكنُ القلوب والعقول والأماكن

30.11.2022 08:28 PM

وطن: يا شهيـداً أنـت حـيٌّ ما مضى دهرٌ وكانـا ذِكْرُكَ الفـوّاحُ يبقـى ما حيينـا فـي دِمانـا أنـت بـدرٌ سـاطـعٌ ما غابَ يوماً عن سماناً قد بذلتَ النفسَ، تشري بالـذي بِعـتَ الجنانـاً ..

ارتقى القمران الريماوي، ولكن حضورهما باق لا يغيب، أثر الكلمات وطيف قمرين يجوب أركان البيت والأزقة والشوارع في بيت ريما.

جواد وظافر مثالان في الأدب والأخلاق الحميدة، اصطفاهما الله وهم خير خلقه للشهادة.
والد الشهيدين ظافر وجواد عبد الرحمن الريماوي قال خلال حديثه لوطن ، " أبناني كانوا كالجسد الواحد لا تشعر بالفرق بينهما صدقا مع بعضهما في الحياة الدنيا وصدقا مع الله تعالى وذهبا للحياة الآخرة معا". مستذكرا صفاتهما الحميدة كالطيبة وروح المداعبة والحيوية والدين والأخلاق وحسن المعاملة بشهادة جميع من عرفهما.

بدوره تحدث جد الشهيدين عن أخلاقهما العالية وتأدبهما مع ابويهم ومعه، وعن سلوكهم الطيب والحميد في مدرستهم، وتابع " عندما كبرا أخذا دورا ثوريا وطنيا وطالبا بتحرير فلسطين والقدس عاصمة أبدية لها".

واستذكر عبد الله البرغوثي صديق الشهيد ظافر الريماوي سيرته الطيبة، وابتسامته التي لم تفارق محياه، مشيرا الى أن ظافر كان يسعى للشهادة حتى نال مطلبه، ومستشهدا بمواقفه ومشاركته الفعالة بجميع المناسبات الوطنية داخل وخارج أسوار الجامعة.

وقال علاء الريماوي ابن عم الشهيدين، أنهما كانا نموذج للفعل الوطني المثقف، مشيرا الى تميزهما واجتهادهما في شتى الميادين والمناسبات وأضاف، " كانا في سباق وطني مع انفسهم فيتسابقون للمشاركة في كافة الفعاليات الوطنية "، مشيرا الى مشاركتهم الدائمة في المواجهات مع قوات الاحتلال على نقاط التماس.

بدوره استذكر طارق الريماوي صديق الشهيد جواد الريماوي، نصح وانتقاد جواد له وتذكيره بالواجبات الوطنية التي يجب تفدى بالغالي والنفيس.

من جانبه، استشهد ياسر الريماوي بمواقف صديقه الشهيد جواد بمواقفه النبيلة والوطنية خلال نشاطه في جامعة بيرزيت كأحد كوادر الشبيبة الطلابية.

تصميم وتطوير