"انعقاد جلسة محكمة اليوم لتثبيت القرار الإداري الجديد بحق أبو هواش

عائلة الأسير المضرب هشام أبو هواش لـ"وطن": خاطبنا العالم لإنقاذ نجلنا وطالبنا وزارة الخارجية بتغيير سياساتها تجاه الأسرى"

28.10.2021 10:21 AM

 رام الله - وطن : يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 73 على التوالي، وينضم بذلك إلى قائمة الأسرى الستة المضربين عن الطعام، أطولهم إضرابا الأسير كايد الفسفوس بواقع 105 يوم، ومقداد القواسمي بواقع 98 يوماً. 

وتطالب عائلة الأسير أبو هواش بتدخل رسمي وشعبي عاجل لإنقاذ نجلها بعد تدهور حرج على وضعه الصحي.

وقال عماد أبو هواش شقيق الأسير هشام لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، وتقدمه الزميلة ريم العمري إن شقيقه يواصل لليوم 73 يوماً إضرابه المفتوح عن الطعام، وهو يمرّ بوضع صحي حرج يتعرض فيه إلى هبوط في دقات القلب وضمور في العضلات، وقد بينت الفحوصات الطبية فرقاً هائلاً في فقدان جسد هشام عنصر البوتاسيوم والذي ينعكس على عمل الكلى.

ولفت شقيق الأسير أن أصعب القرارات التي تلقتها العائلة خلال إضراب نجلها كان "قرار الشاباك بتمديد اعتقاله لستة أشهر أخرى". كما تفاجئت عائلته "بنقله إلى مشفى إسرائيلي منذ ثلاث أيام دون إبلاغهم بالأمر".

تنعقد اليوم جلسة محكمة لتثبيت القرار الإداري الجديد بحقّ نجلهم. مشيراً إلى أن "الاحتلال  اتخذ قرارات جديدة تنص على منع تجميد القرار الإداري، ومنع النقل إلى سجون أخرى إلاً في حالة توفر تقرير طبي"، حيث أكد شقيقه أن "سلطات الاحتلال لا تأبه بالقرارات الدولية المتعلقة بحالة 450 أسيراً إدارياً في سجون الاحتلال معتقلين على قضايا تتعلق بحرية الرأي وما شابهها وليس قضايا كبيرة كما يدعي الاحتلال".

ونوه أبو هواش إلى انعقاد محكمة استئناف الأسير شادي أبو عكر، أمس، والتي تأجل خلالها ملف الأسير حتى الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر، بدعوى أنه لا يملك "تقريراً طبياً"، رغم أن الأسير أبو عكر قد "يفقد نظره وفق محاميه" حسب أبو هواش.

ولفت أبو هواش الى التقصير والإهمال الفصائلي والرسمي والحكومي في مناصرة قضايا الأسرى المضربين، قائلا أن عائلته "قدمت مذكرات إلى كافة المؤسسات الحقوقية العاملة في الأراضي الفلسطينية وفي دول أوروبا، مثل "أمنستي" "والصليب الأحمر" ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" ومفوضية حقوق الإنسان وعدة منظمات حقوقية في فرنسا، ووزارة خارجية الاتحاد الأوروبي، كما تقدمت بمذكرات لوزير صحة الاحتلال من حزب "ميرتس" بعد لقائه الرئيس محمود عباس في المقاطعة، حيث تقدمت له ببرقية خاصة طالبته بالتدخل لنقل هشام إلى إحدى المستشفيات، وتوصلت حينها بردّ خطي عن طريق منظمة "بتسيلم" أنه لا علاقة لوزارة صحة الاحتلال بما يجري في مصلحة السجون".

قال أبو هواش "طالبنا وزارة الخارجية بتغيير سياساتها بشأن قضايا الأسرى دون "ردّ"، مشيراً إلى أن العائلة "سلمت أحد المحاميين توكيلات عن الأسرى الستة لبحث رفع قضايا ضد الاحتلال في بلجيكا"، وفي كلمة أخيرة وجهها للجميع، قال "بكفي مرارة".

تصميم وتطوير