أكاديمية روابي الانجليزية ... التعليم وفق أعلى المعايير العالمية

رام الله – وطن: بخطواتٍ واثقة وبأساليب إبداعية وعصرية تستمر" أكاديمية روابي  الانجليزية " في تطوير وتقديم كل ماهو جديد في عالم التعليم .
هنا تعتمد الاكاديمية على منهاج "كامبرديج" البريطاني الذي يساعد الطفل على أن يطور التفكير الناقد والإبداعي في ذات الوقت، وذلك وفق نظام تدريسي خاص يعزز هذه الصفات، وعبر كوكبة من المعلمين الفلسطينين والأجانب.

وقال مدير أكاديمية روابي الانجليزية د. ميشيل صنصور لوطن إننا "نعتز بالتنوع الكبير للطلبة الموجودين داخل الأكاديمية، ونعمل على تعزيز احترام الاختلافات والثقافات الأخرى المتنوعة، بدءا من الثقافة العربية الفلسطينية"، مردفا: نريد أن يشعر الطالب بانتماء لوطنه، وفي الوقت ذاته بأن يكون مواطن عالمي وذلك عبر طرق التدريس المتطورة والمناهج الدولية المرموقة.

وأضاف: الأكاديمية تعتمد في نظامها التعليمي على منهاج كامبريدج (IGCSE)، الذي يساعد الطفل أن يطور التفكير الناقد والابداعي في ذات الوقت، وذلك وفق نظام تدريسي خاص يعزز هذه الصفات، عبر كوكبة من المعلمين الفلسطينين والأجانب.

وتابع: منهاج كامبريدج يقوم على أشهر المؤهلات الدولية على مستوى العالم للطلاب، والذي يشمل المنهج الدولي للسنوات المبكرة (IEYC) باللغتين العربية والإنجليزية، وهي لغة أساسية في عملية تعليم الأطفال، ما يسهم في خدمة سكان روابي والمناطق المجاورة، وأهالي طلبة الأكاديمية، وموظفي الشركات والمحلات والمطاعم العاملة في المدينة، بمواصفات عالمية ودرجات عالية من الأمان والسلامة العامة.

وأوضح أن أكاديمية روابي الانجليزية، تقدم 9 مواد أساسية وليس 6 كما هو سائد في بقية المؤسسات التعليمية الفلسطينية، على أساس أن يختبر ويختار الطالب ما ينسجم مع طموحاته وامكانياته ورغباته من المواد للسنوات المقبلة.

وفيما يتعلق باجراءات الوقاية والسلامة من انتشاتر فيروس كورونا، أشار الى أن الأكاديمية تتميز باتساع المساحات، خصوصا وأن الأكاديمية تتكون من مبنيين منفصلين ومجهزين بكل اجراءات الوقاية والسلامة، وسط تقسيم للطلبة على الصفوف يراعي مساحة لا تقل عن المترين بين كل طالب وآخر، هذا اضافة للالتزام بارتداء الكمامة والتعقيم المستمر والمتواصل.

وافتتحت أكاديمية روابي الإنجليزية حضانة تربوية نموذجية، ضمن خططها التوسعية الرامية إلى الوصول لمستوى عالي في التعليم والتربية المجتمعية، حيث حصلت الأكاديمية على الرخص اللازمة من وزارة التنمية الاجتماعية، وكذلك من كافة المؤسسات ذات العلاقة، مع ضمان توفير الرعاية الصحية السليمة للأطفال، حيث حرصت الأكاديمية منذ تأسيسها على توفير التعليم الذي يعزز الفكر المستقل والحر والناقد لدى الأطفال، ليصبحوا قادرين على القيادة في المستقبل، بتقديم تعليم مبتكر والاهتمام باللغات.

وفي هذا السياق، قال مدير الأكاديمية د. صنصور إن الحضانة تشمل في ثنايها ومرافقها 3 فئات عمرية، الأولى من عمر شهرين وحتى سنة، والثانية من عمر سنة وحتى سنتين، والثالثة من عمر سنتين وحتى 3 سنوات، وتعزز من مهاراتهم الجسمانية والعقلية من خلال ألعاب ترفيهية تتوائم مع كافة الأعمار، إضافة إلى وجود كادر مختص ومحترف في التعامل بعناية وحذر مع الأطفال.

وأضاف: "منذ تأسيس الأكاديمية ونحن نبذل جل طاقتنا وامكاناتنا في سبيل تحقيق قفزة عالية في مجال التعليم والتربية، وأقمنا أساساتها على قيم التميز في كل ما نقدمه، والتركيز على العمل الجاد والمثابرة لتحقيقه، وغرس الاحترام وخدمة المجتمع لدى طلبتنا وأطفالنا، لخلق جيل قادر على إدارة الذات، واحترام الآخرين".

وأشار صنصور إلى أن الحضانة تتسع 45 طفلا، من كافة الفئات العمرية التي تستقبلها، مؤكدا أن الحضانة ستوفر درجة عالية من الإجراءات الوقائية والصحية للأطفال عبر كوادرها ومرافقها، مع توفير وجبات طعام غذائية رئيسية متنوعة، ووجبات خفيفة صحية، تعزز من البنية الجسمانية الصحية لهم وتتماشى مع رغبات الأطفال والأهالي.

من جهتها، قالت مديرة حضانة أكاديمية روابي الإنجليزية ميس جميلي لوطن ، إن الحضانة بيئة تربوية تنموية رعوية للأطفال، مردفة: في هذه المرحلة يكون الطفل بأمس الحاجة الى استمرار الرعاية التي يحصل عليها في المنزل وبطريقة مهنية ومتطورة، لذلك افتتحنا الحضانة بناء على مطالبات الأهالي والمجتمع المحلي في مدينة روابي والمدن والبلدات المحيطة.

وأضافت: في ظل الظروف الراهنة وزيادة التزامات الأهالي، وانشغالهم بأعمالهم، يجعل ذلك من عملية متابعتهم لأبنائهم أمرا صعبا نوعا ما، وهنا يأتي دورنا الداعم والمساند غير البديل عن الأهل، ففي الحضانة نقدم لهم درجة عالية من التعليم والمعلومات بالغتين الإنجليزية والعربية، عدا عن مواءمة بيئة الحضانة لتناسب التنوع الغذائي والمعرفي والعمري للأطفال ما يجعلها محل ثقة الأهالي، مبينة أن المهارات والمواهب التي سيكتسبها الأطفال سترفع من حظوظهم المهنية مستقبلا.

وأكدت أن الأطفال سيحصلون على فرصة كبيرة لدى وجودهم في حضانة أكاديمية روابي، حيث سينتقلون بعدها إلى الروضة بشكل مباشر وبعدها إلى صفوف الأكاديمية، ما يشكل نقلة متوازية في تلقي المعلومات والاعتياد على المكان وأسلوب التدريس المميز من الأكاديمية.