بدأ إضرابه عن الطعام في السادس من شهر أيّار الماضي

عائلة الاسير " الغضنفر أبوعطوان " لوطن : لا نعرف شيئا عن حياة إبننا الصحية والصليب الأحمر لم يطرق باب زنزانته

13.06.2021 03:26 PM

وطن: أكّد إيخمان أبو عطوان (والد الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبوعطوان) أنّ هنالك تقصيراً من الصليب الأحمر تجاه قضية نجله.

وأضاف أبوعطوان خلال حديثه لـ"وطن" قائلاً:"الصليب الأحمر لم يطرق باب زنزانة ابني، ولم يخبرنِ عنه شيئاً، ولا يوجد لنا اتصال مباشر معه، لكن ما استطعنا معرفته؛ هو أنّه كان يطلب (غرامات) من الملح ليتناولها خوفًا على أمعائه من التعفّن".


وخلال مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان للوقوف على آخر المستجدات بشأن قضية الأسرى المضربين عن الطعام؛ بيّن رئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال حديثه لـ"وطن" أنّ المطلوب؛ هو تضافر جهود الجميع؛ لأنّ قضية الأسرى ليست قضية مؤسسات بعينها؛ إنما هي قضية وطنية وإنسانية وأخلاقية.

واستكمل حديثه مضيفاً:"العمل الشعبي هو أحد روافع هذه القضايا، لكن المهم أن يحاذيه العمل الدبلوماسي، وأن يتناغم معه الجهد القانوني والحقوقي؛ من أجل استجلاب الضغط على الاحتلال".

وفي الشّأن ذاته؛ أوضحت مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان سحر فرانسيس خلال حديث لـ"وطن" أنّ كل أسير يختار أن يخوض تجربة الإضراب عن الطعام؛ سيكون في وضع صحي خطر جدًا، خصوصًا إذا وصل إلى مرحلة (40) يوم من الإضراب كالأسير الغضنفر أبوعطوان، مؤكدةً أنّه في ظل الأوضاع الحالية؛ فإنّ دور المؤسسات الحقوقية محدود، مردفةً بأنّ هذه المؤسسات تستطيع أن تزور الأسرى وتطمئن عليه، وتضغط من أجل توفير العلاج لهم؛ لكنها لا تستطيع أن تُنهي سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.

وقالت مستدركةً:"المطلوب من المؤسسات الدولية، تحديدًا الصليب الأحمر ممارسة دورها، والضغط على الاحتلال كي يحترم القوانين والاتفاقيات الدولية، وأن يوقف الاعتقال الإداري التزاماً بقرات سابقة صادرة عن الاتحاد الأوروبي أو لجنة منهاضة الاعتقال التعسفي في الأمم المتحدة".

وكان الأسير الغضنفر أبوعطوان قد بدأ إضرابه عن الطعام في السادس من شهر أيّار الماضي؛ وذلك احتجاجاً على اعتقاله الإداري من قبل الاحتلال.

تصميم وتطوير