خلال مسيرة نظمت بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات في رام الله

حناجر اتحادات ونقابات قطاع النقل العام والخاص تصدح .. " نعم للوحدة الوطنية .. والقدس ستبقى عربية فلسطينية "

25.05.2021 03:57 PM

وطن للانباء : " نعم للوحدة الوطنية ولا للانقسام الداخلي والقدس ستبقى عربية فلسطينية  "، هكذا هتف المئات من اصحاب سيارات النقل العام والعمال وممثلو النقابات خلال اعتصام نظم اليوم امام مقر وزارة النقل والمواصلات كانت قد دعت اليه اتحادات ونقابات قطاع النقل العام والخاص والسياحي بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلاد دعما لاهلنا في القدس ورفضا للعدوان على قطاع غزة .

واكد الناطق بالرسمي باسم وزارة النقل والمواصلات موسى رحّال لوطن ان مسيرة اليوم تطلق رسالة نضالية واضحة بالتعاون مع نقابات النقل العام في فلسطين ووزارة النقل المواصلات، موجها شكره لجميع من يشارك في هذه الفعاليات النضالية التي تعبر عن رفض أبناء شعبنا لما يقوم به الاحتلال الجاثم على صدورنا منذ 73 عام،  وعن رفضنا لما يقوم به الاحتلال وقطعان المستوطنين بشكل يومي في القدس والحصار المفروض على الشيخ جراح،

كما أكد رحال ان جميع أبناء شعبنا يرفضون هذه الممارسات الاحتلال الغاشمة، ورسالتنا للعالم اليوم "افيقوا من سباتكم العميق، مستمرون بالنضال والكفاح لتحقيق كافة حقوقنا النضالية المشروعة التي كفلها القانون، وحقنا ان نعيش بعد المعاناة تحت نير الاحتلال .

الاعتصام الذي تحوّل الى مسيرة مركبات جابت شوارع رام الله وصولا الى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات كان لافتا فيه التأكيد على وحدة الحال الفلسطيني في كافة امكان التواجد ، وان الفلسطينيين اليوم يجب ان يستثمروا سياسيا ما تم تحقيقه من انجازات على صعيد المقاومة والداخل المحتل.

وبدوره أكد عضو اللجنة العليا لقطاع النقل العام خالد نخلة لوطن ان تنظيم المسيرة وان جاءت متاخرة فإن هدفها بالاساس  نصرةً لأهلنا في القدس والشيخ جراح وتضامنًا مع غزة وذلك بدعمٍ من قطاع النقل وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات لأهلنا في الوطن، مشيرا الى ان رسالتنا إلى جميع الفلسطينيين؛ الوحدة الوطنية وأن نكون تحت راية موحدة، وما حدث في غزة نصر لجميع الفلسطينيين.

من جانبه رئيس النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين كايد عواد لوطن ان رسالتنا لكل العالم، نحن شعب صامد على أرضنا، ولا نساوم عليها بأي ثمن كان، قائلا " نحن صامدون على أرضنا حتى النصر، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس " ، ورسالتنا إلى أهلنا في القدس وفلسطينيي الداخل والشتات وغزة، نحن معكم قلبًا وقالباً، وكل قطاع النقل في فلسطين خلفكم، ونحن مع قيادتنا الشرعية، وخلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ونحن جاهزون للنضال (قطاع النقل من أكثر القطاعات التي ناضلت وفي منه الشهيد والمعتقل والجريح).

وبالتوازي مع هذه الفعاليات الشعبية والميدانية  تشهد الساحة الفلسطينية حراكا سياسيا لافتا حيث من المتوقع ان يلتقي اليوم الرئيس محمود عباس بوزير الخارجية الامريكية في وقت كان حاضرا وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخرا في رام الله بهدف تحريك عجلة العملية السياسية واطلاق ملف الاعمار في عزة

تصميم وتطوير