حملة الاعتقالات بالداخل لن ترهب شبابنا

الصحفية صابرين دياب لوطن: الاحتلال يواصل تهديد الصحفيين ومنعهم من ممارسة مهنتهم في الداخل المحتل

25.05.2021 11:36 AM

وطن: قالت الناشطة والصحفية صابرين دياب، لوطن، حملة الاحتلال باعتقال 500 فلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل، لن ترهب وتردع الشباب في الداخل، لأنهم يتعرضون إلى حملة تنكيل بشكل يومي.

وأضافت دياب، انها تعرضت للاعتقال من قِبل عناصر ما يسمى "حرس الحدود" التابع للاحتلال، حيث قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي قرب بيتها في بلدة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأوضحت دياب خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري، عبر شبكة وطن الإعلامية، أنه بعد اقتحام منزلها واعتقالها، نقلت إلى مركز شرطة الاحتلال في طمرة، وتم التحقيق معها فيما يتعلق بتحقيق صحفي كانت تنوي أعدته.

وأشارت إلى أن التحقيق الصحفي الذي كانت تنوي إعداده، يدور حول عنصر من ما يسمى "حرس حدود" من بلدتها، حيث أُشيع في البلدة انه قام بترك الخدمة، وجاءت فكرة التحقيق لتسليط الضوء على الشبان الذين يتركون الخدمة في جيش الاحتلال. مؤكدة أن الاحتلال يواصل تهديد الصحفيين ومنعهم من ممارسة مهنتهم.

وأكدت أن التحقيق الذي جرى معها، كان أيضا حول تواجدها المتواصل في المسجد الأقصى خلال المواجهات المستمرة مع الاحتلال. وقالت" ارابط في المسجد الأقصى منذ 4 سنوات، وقمت بتخصيص 3 أيام بالأسبوع".

وأشارت إلى ان أحد المحققين قال لها إنه يجب أن يفعل الاعتقال الاداري في الداخل المحتل.

وقالت" من حقنا كمعتقلين وصحفيين أن نحمي أنفسنا ونعبر عن موقفنا السياسي والوطني، ونحن لا نتجاوز القانون، بل الاحتلال يتعامل مع الفلسطينيين بفاشية وعنصرية". مشددة أن ممارسات الاحتلال، تزيد تمسك الشبان بمواصلة النضال ضد الاحتلال.

وأشارت إلى أن الاحتلال يستهدف الاطفال ضمن حملة الاعتقال وجرى بالأمس اعتقال طفل يبلغ من العمر 15 عاما.

وطالبت دياب الحركات الوطنية إلى مواصلة تعزيز الحالة الوطنية بصفتها رافضة للاحتلال وتقاطع مؤسساته بما فيها "الكنيست".

ولفتت إلى أن نضال الفلسطيني في الداخل المحتل، لم يكن وليد لحظة أو سنوات قصيرة، بل ان بدايات النضال والكفاح المسلح خرجت من المدن الفلسطينية المحتل عام 48.

وأشارت إلى أن الشباب في الداخل المحتل، استطاعوا التصدي لمشروع برافر، وبقوا في الشوارع الفلسطيني مدة 5 أشهر حتى تم اسقاطه، كما ساهموا بإفشال البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال بالقدس.

ولفتت دياب إلى إنه إلى جانب المعركة مع الاحتلال، "نواجه هجوماً من طلاب التعايش والسلام".

وأكدت أن الاحتلال يحاول أن يحرف بوصلة النضال، عبر انتشار جرائم القتل بين الفلسطينيين، التي تهدف إلى ضرب النسيج الوطني والاجتماعي في الداخل الفلسطيني المحتل.

وأكدت أن الجهود النضالية نحو الشيخ جراح لم تتراجع، ويجب أن توزع الجهود نحو احياء القدس كافة.

تصميم وتطوير