دعتْ الرئيس عباس للدعوة إلى اجتماع وطني لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه

القيادية في الحراك الديمقراطي آمال خريشة لـ"وطن": أمامنا فرصة لإزالة الوهم والانطلاق لساحات الاشتباك حتى لا نعود لمربع المفاوضات الثنائية والمفاوضات بوصاية!

17.05.2021 11:08 AM

رام الله- وطن: قالت القيادية في الحراك الديمقراطي آمال خريشة، إن الحالة الحقيقية هي أننا لا زلنا تحت الاحتلال، وبالتالي الأولوية الأساسية هي لتنظيم الصفوف من أجل الدخول في نضال تحرري، ومن المهم تدويل القضية وبناء المؤسسات وتعميق الديمقراطية ولكن الأهم إعادة الاعتبار لبرنامج وطني تحرري يستند لاستراتيجية كفاحية أساسها فكفكة الاستعمار وكافة أداوته وليس إدارة الصراع.

وأضافت خلال مشاركتها في الموجة المفتوحة لبرنامج "شد حيلك يا وطن" والتي تبث عبر شبكة وطن الاعلامية بعنوان " فلسطين تواجه العدوان": أعتقد أن هناك وحدة ميدانية وهناك إرادة شعبية يتم التعبير عنها بشجاعة وإبداع ثوري، لها انعكسات على الشارع الإسرائيلي وعلى الإقليم.

وأضافت: مهم جدا ما جرى بالأمس من مداولات في مجلس الأمن، ولكن الأهم ما جرى في شوراع القدس وغزة ورام الله وحيفا وكل فلسطين، وعلى القيادة أن تلتقط اللحظة وتلتزم بما اتفق عليه في اجتماع الأمناء العامين في 13/9/2019، وهي مرتبطة بجوهر القضية الفلسطينية.

وتابعت حديثها، أُعلن يوم غد الثلاثاء عن إضراب شامل، جاء بمبادرة من الداخل المحتل وتفاعلت الحراكات معه، ولذلك يجب ان يكون هناك انسجام وهذا يتطلب تنسيق قيادي.

وقالت: إن القيادة لا زالت تتحدث مع العالم هذا مهم، لكن الأهم أن تتحدث مع شعبها، وآن الأوان لتشكيل قيادة وطنية موحدة من الشارع.

وأضافت خريشة: من غير المفهوم أن القيادة وبعد أيام من الانتفاضة أن تجتمع وتشكل لجنة لبحث الخيارات، الناس قررت وقالت خياراتها، والقيادة أمام موقف تاريخي؛ إما النهوض والرقي بمتطلبات النضال الوطني، بحجم الطاقة الكفاحية الوطنية العامة التي تتعزز كل يوم بدماء الشهداء، وإما سيكون هناك بديل.

مؤكدة أن المشكلة في أن العالم لا يرى الفرق بين القوة المحتلة والشعب المحتل، ويساوي بينهما، ولا يمكن التعامل معنا بنفس المستوى.

وأكدت أن المهم اليوم هو وحدة الشعب وبناء بيتنا الداخلي، فلا يمكن العودة إلى المفاوضات والدخول في مسار تفتيت القضية، ونحن اليوم بحاجة لمؤتمر دولي للدول الموقعة على اتفاقية جنيف، وهذه فرصة تاريخية للشعب كي يواصل نضاله ويعزز إزالة الوهم وأن ينطلق لساحات اشتباك جديدة حتى لا نعود لمربع المفاوضات الثنائية والمفاوضات بوصاية.

وقالت: آن الأوان لتفعيل منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية موحدة وإعطاء مجال لكل الحراكات والأوساط المستقلة للنهوض بالحالة الفلسطينية، حتى تفكك الاحتلال وتزيله عن صدر الشعب الفلسطيني.

ودعتْ الرئيس عباس للدعوة إلى اجتماع وطني لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه

مشيرة إلى أنّ كلمة فلسطين في مجلس الأمن كانت جيدة بالأمس، ولكن كان جديرا بالقيادة أن تسحب اعترافها بإسرائيل وتقلب الطاولة بما يتلاءم مع مطالب الشعب الفلسطيني.

 

 

تصميم وتطوير