" أكشن إيد فلسطين" تنظم المؤتمر الأول لمنصة العمل الوطني الوحدوي الشبابي "لجان"

وطن: في سبيل جمع وتوحيد  الشباب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات للتفكير في المشاكل والقضايا الفلسطينية التي تجمعهم، وفي اطار تسليط الضوء على واقع الشباب، جاء المؤتمر الاول الذي عقدته مؤسسة "اكشن ايد فلسطين" الخميس، في رام الله، وإطلاق منصة العمل الوطني الوحدوي الشبابي الفلسطيني "لجان".

وهدف المؤتمر أيضا الى تمكين الشباب على كتابة أوراق موقف وأوراق سياسات حول القضايا السياسة والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وذلك في اطار مجابهة حالة التشتت والشرذمة من خلال خلق منصة عمل وطني وحدوي تجمع وجهات النظر المختلفة للشارع الفلسطيني بغض النظر عن الانتماء السياسي او المسافة الجغرافية  .

وقالت  رهام جعفري، مسؤولة التواصل والمناصرة والحملات في مؤسسة أكشن إيد فلسطين، لوطن، إن المؤتمر يأتي ضمن مشاريع أكشن ايد الشبابية، وهو محاولة لضم الشباب وخلق مساحة لإيجاد منصة عمل وحدوي لهم، لطرح القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المختلفة، بغض النظر عن الانقسامات الموجودة.

وأضافت أن تأسيس "لجان" محاولة من السباب لخلق عمل وحدوي للخروج بمطالب لصناع القرار وأصحاب الشأن للنهوض بالحالة الفلسطينية.

ولفتت إلى وجود 70 مشاركا من الضفة وغزة والشتات.

كما تم عقد جلسات تدريبية وتعريفية حول كتابة أوراق الموقف وخطط العمل لقضايا تخص الكل الفلسطيني والتي تجمع حولها كل المجتمع الفلسطيني في فلسطين وفي الشتات، لتغدو منصة "لجان" أداة هامة توفر للشباب مساحة للنقاش واصدار اوراق قرار وموقف وخطط عمل لمواجهة كافة التحديات.

وبين يزن مزهر، أحد مؤسسي "لجان"، إن فكرة "لجان" شبابية بحتة، وخرجت من مجموعة شبابية شاركت في ورشات عمل في تنزانيا، وتم عقبها خلق مجموعة لجان من شباب من مختلف محافظات الضفة وغزة والشتات.

وأردف "تلقينا تدريبات عديدة حول تاريخ الحكم في فلسطين وتدريبات قانونية وأخرى تتعلق بكتابة ورقة الموقف وغير ذلك،  وسيتم كتابة وإعداد أوراق قرار من غزة ولبنان والضفة".

وأوضح أن الهدف هو الضغط نحو تعزيز المشاركة المدنية للشباب في كافة المراكز والمؤسسات والمواقع.

 من ناحيتها، أوضحت المحامية والناشطة الحقوقية لونا عريقات، أنه تم تدريب المجموعات الشبابية في مواضيع حول صياغة ورقة الموقف، وكان لديهم شغف كبير في نقاش مواضيع شتى.

وبينت أنه تم تشكيل مجموعات حول الحقوق الاقتصادية والصحية والسياسية، وشملت المجموعات أفرادا من مناطق مختلفة.