الصحة لـوطن: الوضع في المراكز العلاجية الخاصة بكورونا تحت السيطرة، وقرار الإغلاق من عدمه مرهون بالحالة الوبائية القادمة
وطن: أكدت وزارة الصحة أن الوضع في المراكز العلاجية الخاصة بكورونا تحت السيطرة، وصدور قرار الإغلاق الشامل من عدمه مرهون بالحالة الوبائية القادمة.
وقال سامر الأسعد مسؤول الطب الوقائي في وزارة الصحة، خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، إنه في الأيام الأخيرة شهدنا أعدادا كبيرة في الإصابات، كان كثير منها في المدارس.
وأضاف: بدأنا بدراسة تأثير ذلك على المدارس، حيث سيعقد اليوم اجتماع بين وزارتي الصحة والتربية لمناقشة ذلك.
وحول سؤاله عن إمكانية إغلاق المدارس، قال الأسعد إن كل الاحتمالات واردة.
وأوضح أن الأعداد بدأت بالازدياد بشكل كبير جدا خلال الأيام الأخيرة. متوقعاً أن تكون موجة الإصابة بالفيروس شرسة والأعداد أكبر في الأيام القادمة.
وأشار إلى تسجيل أكثر من ألفي إصابة يوميا، بالإضافة إلى معدل 15 حالة وفاة يوميا، كما تخطى عدد الإصابات الاجمالي الـ100 الف إصابة، والوفيات تخطى الـ 839 وفاة، وهو ما يدلل على أن الأيام القادمة ستشهد أعدادا أكبر من حيث الإصابات.
وأضاف: ما نلاحظه وجود عدم التزام في الشارع الفلسطيني، فالتجمعات لا تزال موجودة، وبعض الحفلات والمناسبات الاجتماعية مستمرة.
وأكد أن الإرتفاع الحالي ليس فقط في العدد وإنما هو في نسبة الإصابة مقارنة بعدد الفحوصات التي تم رفعها من 5 آلاف فحص إلى نحو 8 آلاف فحص يوميا. كما أكد أن أعداد الفحوصات متوفرة ويوجد قدرة على زيادتها.
وقال إن هذه الأرقام كانت متوقعة، وكانت ضمن السناريوهات، وكنا على الاستعداد لها من حيث فتح مراكز جديدة وتوظف كوادر جديدة في أقسام ومراكز كورونا وتخصيص مراكز خاصة في المستشفات الحكومية.
وحول المراكز العلاجية الخاصة بمرضى كورونا، أوضح الأسعد أنه يوجد 155 مريض يتلقون العلاج في المراكز بينهم 60 مريضا في العناية المكثفة ومن ضمنهم 12 مريضا موصولا بجهاز التنفس الاصطناعي، مما يؤكد أن الوضع تحت السيطرة، لكن ما لا نريده أن تزداد الأعداد ونصل لمرحة اكثر تعقيدا.
وبخصوص الإغلاق أوضح الأسعد أن الإغلاق ليس هدفاً بل هو وسيلة، وما ذكره رئيس الحكومة اننا ماضون في الإغلاق، يقصد به الاجراءات التي اتخذت وهو الإغلاق الذكي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل الخيارات مطروحة، وما يقرر الإغلاق من عدمه هو الحالة الوبائية .
