بعض الأسرى الذين أصيبوا بكورونا ظهرت عليهم أعراض الحرارة والإجهاد

هيئة الأسرى لـوطن: الأسير الأخرس يواجه مصيرا مجهولا والاحتلال يريد جعل قضيته رادعة لأي أسير يضرب عن الطعام

05.11.2020 09:58 AM

 

وطن: قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن الأسير ماهر الأخرس يواجه مصيراً مجهولاً، ويريد الاحتلال استخدام قضيته ليجعل منها ورقة رادعة لأي أسير يخطط في المستقبل أن يخوض إضرابا عن الطعام.

ويخوض الأسير ماهر الأخرس إضراباً عن الطعام منذ (102) يوما على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، في ظل رفض الاحتلال الافراج عنه.

وقال عبد ربه خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، إن الأسير ماهر الأخرس لا يزال يسطر ملحمة بطولية رائعة من خلال هذا الصمود والإرادة والكرامة التي يصنعها بأمعائه الخاولية منذ 102 يوما، ويعاني من تدهور في حالته الصحية ويواجه مصيرا مجهولا في حياته أمام صمت العالم وعجز واضح في إمكانية تحقيق هدفه بالإفراج عنه في ظل هذا العنجهية الاسرائيلية، ومواصلة احتجازه في اعتقال تعسفي يستند لأمر عسكري.

وأضاف أنه تم التقدم للمحكمة الإسرائيلية العليا بأربعة طلبات للإفراج عنه وجميعها تم رفضها، وأبقوا على احتجازه في مستشفى كبلان ورفضوا نقله لمستشفى فلسطيني أو في مستشفى مقدسي. مؤكدة أن رفض الاحتلال يهدف إلى استنفاد طاقات الأسير ماهر النفسية والصحية، وإيصاله لحالة الاحباط وكسر إرادته.

وأشار إلى بذل جهود على مستوى دولي للإفراج عنه، قائلاً: الجهود الدبلوماسية التي بذلت مع الاتحاد الاوروبي والسفير الروسي في تل ابيب والامم المتحدة والصليب الاحمر لم تفضي الى نتائج، فالاحتلال لا يقبل التدخلات الخارجية ما لم يكن له مصلحة في ذلك.

وقال إن الصرخة نطلقها دائماً، لقد آن الأوان للكل الفلسطيني أن ينتصر لعدالة قضية الأسير ماهر الاخرس ولإنقاذ حياته، حيث كان هناك اتصالات مع جامعة الدول العربية وتواصل مع الخارجية الفلسطينية لحثها على إعطاء أولوية في الخطاب الدولي بخصوص الأسرى.

وفيما يتعلق بفيروس كورونا في سجن جلبوع، أوضح عبد ربه أن الليلة الماضية كشف النقاب عن ارتفاع عدد الاسرى المصابين بكورنا الى 90 أسيرا وتم حجرهم في قسم 3 في سجن جلبوع، دون تقديم رعاية صحية لهم، حيث كل ما يقدم لهم هو قياس لدرجة الحرارة وتقديم بعض المسكنات.

وقال إنهم يعانون من ظروف قاسية، ويقومون بشراء مواد التنظيف على نفقتهم الخاصة، ويتم الزج بهم في غرف في السجن وليس في عيادات أو في مستشفيات، وبعضهم أصبحوا يعانون من أعراض الحرارة والإجهاد.

تصميم وتطوير