الشيخ عكرمة صبري لوطن: الاحتلال لايريد اي تجمع اسلامي في رحاب الاقصى لذلك يبعدنا عنه

رام الله- وطن: قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، أن سياسة الابعاد عن الاقصى هي سياسة ظالمة وغير قانونية وغير حضارية وتتعارض مع حرية العبادة، ولاتوجد دولة في العالم تنتهج سياسة الابعاد عن اماكن العبادة الا سلطة الاحتلال، لانها سلطة محتلة وطامعة في المسجد الاقصى، بالتالي كل مسلم له الحق ان يمارس حق العبادة في مسجده دون اعاقة ودون معارضة.

وأضاف، خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري، عبر شبكة وطن الاعلامية، أنه تسلم قرار بابعاده مرة أخرى  عن المسجد الاقصى لأربعة اشهر وتم استدعاءه اليوم للتحقيق معه، بعد كسره قرار الابعاد الاول، ودخوله المسجد الاقصى يوم الجمعة.

وأشار الى ان الحشود في الاقصى هي امر طبيعي ويجب ان تستمر، لان الابتعاد عن الاقصى هو الامر الشاذ، فالاقصى يكون حزينا اذا كان فارغاً، بالتالي الحشد في صلاة الفجر والصلوات الاخرى هو امر مطلوب ومألوف وعليه ندعو كل من يستطيع الوصول للاقصى ان يأتي اليه ويؤدي العبادة ويحافظ عليه.

وأكد الشيخ عكرمة على ان الاحتلال يخشى من كلمة الحق ومن تجمع المصلين، فهو لايريد اي تجمع اسلامي في رحاب الاقصى، وهذا يعني ان الاحتلال يحاربنا ويستعمل اسلوب الابعاد والقمع والاعتقال لانه لايريد اي أحد منا، لكننا سنبقى مؤازرين سواء أُبعدنا عن الاقصى ام لم نبعد، ونؤكد على حقنا في الاقصى، وان التواصل الاجتماعي قوي جدا حتى لو كان الشخص في بيته، يستيع ان يتصل بالعالم دون الخروج منه.