30% فقراء

17.10.2016 01:10 PM

رام الله-وطن-جهادقاسم: في بيت متواضع في مخيم الجلزون يسكن المواطن عماد طه ، حيث بترت ساقه قبل اقل من عام بعد معاناته من مرض السكري لتصبح ظروف عائلته التي تتألف من زوجته وطفلتين لم تتجاوزا الخمسة اعوام صعبة جدا .

يقول عماد لوطن :" ليس لي  دخل شهري ثابت فراتبي فقط من خلال بيعي لقطعة صابونة او شيء بسيط كهذا".
ويضيف عماد :"منزلي لا يوجد فيه تهوية كافية فهو يقع اسفل الارض وهذا يسبب الضرر لطفلتي ، اضافة الى ان كل الاثاث البسيط وحتى خزان المياه يقع داخل المنزل.

حالة عماد هذه تأتي في اليوم الذي يخصصه  العالم للقضاء على الفقر الذي يصادف السابع عشر من تشرين اول من كل عام.

من جهته يرى الخبير الإقتصادي رجا الخالدي ان الاراضي الفلسطينية ما زالت تشهد ارتفاعا في معدلات الفقر  لتصل نسبته الى ما يقارب 30 % .

واضاف الخالدي ان احد اسباب الفقر هو عدم وجود اقتصاد مستقل اضافة الى وجود حكومة ليس لها امكانيات مالية وتنفيذية لبسط سيادتها.

وطالب الخالدي بضرورة تخصيص موارد اكثر ليس فقط لجيوب الفقراء بل لما يمكن من تحقيق نمو اقتصادي  متواصل يخلق العديد من الوظائف.

وكان مركز الميزان لحقوق الانسان اصدر بيانا بمناسبة يوم الفقر العالمي اظهر فيه ان سياسات الإحتلال وغياب المساءلة واستمرار تحلل المجتمع الدولي من التزاماته القانونية عوامل ساهمت في ارتفاع معدلات الفقر .

يشار الى ان اخر احصائية لنسبة الفقر في فلسطين صدرت عام الفين واحد عشر من قبل جهاز الاحصاء الفلسطيني وبلغت 25.7  بالمئة.

تصميم وتطوير