بنك فلسطين وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا يقدمان 5 ملايين دولار لدعم أيتام الحرب الأخيرة على غزة

08.06.2015 02:55 PM

رام الله – وطن - فارس المالكي : وقّع بنك فلسطين ممثلًا برئيس مجلس إدارته ومديره العام السيد هاشم الشوا، مع مؤسسة التعاون، ممثلةً بمديرها العام السيدة تفيدة جرباوي، اتفاقية بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي مقدمة من البنك وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا لدعم برنامج "وجد" لرعاية الأيتام.

وأكد رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين ومديره العام السيد هاشم الشوا أن هذه الاتفاقية ليست الأولى في مجال الشراكة مع مؤسسة التعاون، فبنك فلسطين يخصص سنويا ما نسبته 5- 6% من أرباحه، لصالح العمل المجتمعي الذي يعتبره البنك مسؤولية ملزمة له، لتنمية قطاعات عدة منها التعليمية، الصحية، الرياضة والثقافية في فلسطين.

مضيفًا أن البنك ورغم جميع ما مر به منذ تأسيسه عام 1960، من حروب وانتفاضتين، كان أخرها صيف العام الماضي على قطاع غزة، إلا أنه استمر بعطائه لصالح العمل التنموي في فلسطين، بالإضافة لتوسعه، وفتحه ثلاثة فروعٍ جديدة في قطاع غزة مؤخرًا، مما ساهم بتشغيل 500 موظف .

كما أشار الشوا أن هذا الدعم للايتام  يأتي بالتزامن مع تقديم صندوق الحاج هاشم عطا الشوا 2.5 مليون دولار لدعم أيتام الحرب الأخيرة على القطاع ، وأن هذه الخطوة ليست الأولى التي ينتهجها البنك حيث كان قد نفذ مثل هذه الخطوة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2008 -2009 .

من ناحيتها اثنت المديرة العامة لمؤسسة التعاون تفيدة جرباوي، على الدور الكبير لبنك فلسطين في دعم مؤسستها بعدد من البرامج التي تنفذها، من ضمنها برنامج "مستقبلي" لرعاية أيتام حرب عام 2008 – 2009، بواقع 0.5 مليون دولار أمريكي، تنفق على جانب الرعاية الصحية للأيتام.

وتابعت جرباوي حديثها مبينةً أن البنك لهذا العام، قام بتخصيص ما قيمته 2.5 مليون دولا أمريكي لرعاية أيتام حرب صيف عام 2014 على قطاع غزة، ضمن برنامج "وجد"، والذي تبلغ قيمة إجمالي تنفيذه 34 مليون دولار أمريكي، بالإضافة لمساهمة من صندوق الحاج هاشم عطا الشوا بما قيمته 2.5 مليون دولار أمريكي.

كما بينت جرباوي، أن منح ودعم بنك فلسطين، لم تقتصر على رعاية الأيتام فحسب، فقد قدم البنك مبلغ مليون دولار أمريكي لتنفيذ  برنامج "زمالة" الذي يقوم على توفير فرص للأساتذة الجامعيين من فلسطين، السفر للخارج وتنمية قدراتهم، وإجراء أبحاث مطولة تخدم مجالاتهم بالتعاون مع مؤسسة التعاون.

بالإضافة لبرنامج "البيارة" الهادف  لتوفير أماكن خضراء للعب الأطفال في فلسطين، وساهم البنك خلال هذا البرنامج الذي وفر للآن قرابة 40 بيارة.

ختمت جرباوي حديثها بشكرها العميق لبنك فلسطين الذي يخصص نسًبا من أرباحه لدعم العمل المجتمعي الفلسطيني، بواقع 5% من أرباحه السنوية، الأمر الذي لا مثيل له بين المؤسسات المحلية أو حتى الدولية.

تصميم وتطوير