خلال برنامج "هنا الشباب": دعوات لضخ الدماء الشابة في قيادة منظمة التحرير وضمان اندماج الكل الفلسطيني فيها
رام الله - وطن: قال الناشط السياسي اسلام نصر إن ما يقوم به الاحتلال من عمليات خصم المقاصة ومنع العمال من الوصول الى الداخل المحتل يهدف إلى عرقلة الدورة الاقتصادية، وهو ما سيهدد السلم الاهلي والأمن الغذائي في فلسطين.
ودعا خلال برنامج هنا الشباب الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية عبر شبكة وطن الإعلامية لأن تكون منظمة التحرير الفلسطينية البيت الفلسطيني الجامع للكل الفلسطيني، ولكافة الأحزاب بما فيها الجهاد الإسلامي وحركة حماس.
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد منظمة التحرير وتنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة التي صدرت عام 2018، والتي أكدت عليها دورة المجلس المركزي الأخيرة في سحب الاعتراف بإسرائيل ومجابهة الاحتلال.
وأشار نصر الى أهمية أن دعوة الرئيس الآن لاجتماع الفصائل وتشكيل حكومة طوارئ ووقف الاعتقالات والنزاعات السياسية الداخلية.
وفي السياق ذاته، قال الناشط الحقوقي المحامي هشام الفاخوري إن منظمة التحرير نشات بهدف توحيد الكل الفلسطيني من أجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي المحتلة عام 1967 واحترام العدالة والمساواة واحترام الحقوق للجميع وبناء دولة مدنية ديمقراطية.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من أبناء شعبنا لا تميز بين المنظمة وبين السلطة داعيا بتوضيح المفاهيم والمهام بشكل صحيح بينهما، وتوعية المواطنين بأهمية دور المنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بينما السلطة هي عبارة عن جهاز من أجهزة المنظمة وليس العكس.
وتابع: لا يجب ان تكون السلطة أعلى من المنظمة، لكن للأسف السلطة وبعد اتفاقية اوسلو اعطيت صلاحيات اكبر من المنظمة، مشيرا الى أهمية عقد انتخاب مجلس وطني بمشاركة الكل الفلسطيني وتجديد وتطوير منظمة التحرير وضخ الدماء الشابة في قيادتها.
واضاف انه يجب على الشباب الفلسطيني الذي يقود المرحلة الحالية ان يسعى لانهاء الانقسام والعمل من أجل انتزاع حقه في أوسع تمثيل في مراكز صنع القرار، لأن الشباب هم من سيصنعون التغيير نحو الأفضل.