في الحلقة الرابعة من برنامج الشباب يُسائل..

بلدية البيرة لوطن: لم نستطع إنجاز الكثير من المشاريع لأن وزارة المالية لم تلتزم بتحويل مستحقاتنا المالية الكبيرة

21.08.2022 05:36 PM

- ننتظر قرار القضاء في قضايا فساد مالية وإدارية

- سنعمل على إيجاد مواقف عامة للسيارات وإزالة التعديات

- مشكلة شح المياه سببها الاحتلال ونعمل على التقسيم العادل بين جميع المناطق

- وجهنا إنذارا أخيرا لشركة عدادات الدفع المسبق بسبب معاملة موظفيها السيئة مع المواطنين

وطن: قالت عضو مجلس بلدية البيرة رجاء رنتيسي إن عدم إيفاء وزارة المالية بسداد مديونيتها للمجلس البلدي في البيرة يشكل عائقا أمام تنفيذ العديد من المشاريع داخل المدينة.

وأشارت إلى أن ديون البلدية على وزارة المالية تقارب 65 مليون شيكل وهو من أعلى المبالغ على مستوى الهيئات المحلية، مطالبة بضرورة سداده بأسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للمجلس البلدي تنفيذ وعوده للمواطنين خلال الدعاية الانتخابية، موضحة بأن البلدية لم تتلق أي ردود إيجابية بهذا الشأن من الحكومة.

جاء ذلك خلال الحلقة الرابعة من برنامج "الشباب يُسائل" الذي تبثه شبكة وطن الإعلامية بالتعاون مع الائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة "أمان" لتعزيز دور الشباب في مساءلة رؤساء الهيئات المحلية، ورفع مستوى الشفافية والنزاهة.
وأجرى الحوار في هذه الحلقة الصحفيون: محمد سمور، ندين منصور، وبهاء بركات، ويزن حج علي.

ويتضمن البرنامج مساءلة 12 من رؤساء المجالس المحلية، ممن جرى انتخابهم في انتخابات المجالس البلدية 2021-2022 بمرحلتيها الأولى والثانية.

وردا على سؤال حول قضايا فساد سابقة أثيرت داخل بلدية البيرة، قالت رنتيسي: كان هناك نوع من الاتهامات المتبادلة بين المجلس البلدي السابق وبعض الموظفين في البلدية، وهذه القضايا موجودة في القضاء، وبالتالي ننتظر قرار القضاء فيها، مردفة: الحديث يتمحور حول قضايا فساد إداري ومالي ونحن ننتظر القضاء الذي نثق بقراراته.

وفيما يتعلق بجمع بقضايا الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين وخصوصا قضية جمع النفايات، قالت رنتيسي إن آليات جمع النفايات قديمة ومتهالكة وتجرى صيانة دورية لها، مضيفة بأن المجلس قرر شراء آليات جديدة نتيجة تحسن الموازنة خلال الاشهر الأولى من تسلمه.

وردت الرنتيسي على مقطع فيديو خلال المناظرة الانتخابية كان قد وعد فيه المجلس بحل مشكلة تكدس النفايات وانتشار الكلاب الضالة، بأن البلدية أطلقت حملة لتنظيف المدينة بدأت بحي أم الشرايط وستنتقل لباقي أحياء المدينة، كما سيجري العمل على حملة "الموت الرحيم" والتي تضمن التخلص من القوارض بوسائل سليمة يتفق عليها مع الأطباء المختصين.

وأشارت إلى أن المجلس البلدي عمل على إعداد خطط لبناء ملجأ في إحدى مناطق (ج) المهددة بالاستيطان لإيواء الكلاب الضالة، كما جرى طرح المقترح للممولين بهدف مساعدة المجلس بتنفيذه.

وفيما يتعلق بقضية المياه، عزت الرنتيسي شح المياه بالمدينة إلى سيطرة الاحتلال على معظم مصادر المياه. مشيرة إلى أنها مشكلة عامة تعاني منها كافة المحافظات، ولفتت إلى محاولات البلدية بالتخفيف من المشكلة من خلال إيجاد حلول كالتقسيم العادل بين جميع المناطق وتوجيه المواطنين لترشيد استهلاك المياه.

وفيما يتعلق بعدادات المياه التالفة، أوضحت الرنتيسي بأنه جرى تسهيل الإجراءات على المواطنين بهدف تغييرها، مشيرة إلى أن المجلس يعمل لحل المشكلة من خلال مصلحة مياه القدس في رام الله والبيرة، كما سيقوم بحملات تفقدية كبيرة لإجبار المواطنين على تغييرها.

وسائل الصحفيون الشباب رنتيسي حول شكاوى المواطنين المتعلقة بالتعديات على الشوارع والأزمة المرورية، مجيبة بأن الأزمة ظاهرة موجودة بكل المدن خاصة أن البيرة تعتبر من المدن المركزية. مضيفة أن الخطوات "الحثيثة" التي يتخذها المجلس لحل المشكلة من اتخاذ قرار بإزالة التعديات.

وعبّرت رنتيسي عن استيائها من ثقافة المواطنين الذين يعيدون التعديات لمكانها بمجرد انتهاء تفتيش موظفي البلدية، مشيرة إلى أن المشكلة هي ضمن الخطط الاستراتيجية التي سيتم متابعتها بشكل دائم غير موسمي كما ستحتاج لوقت أكبر لتنفيذها وتغيير ثقافة المواطنين. لافتة إلى وجود نقص في كادر الموظفين والبلدية غير قادرة على تعويضه خلال الفترة الحالية بسبب العجز المالي.

وأشارت إلى مساعي البلدية لإيجاد مواقف عامة للمواطنين من خلال استغلال بعض الأراضي الفارغة بهدف تخفيف الازمة المرورية. مضيفة أن تركيب عدادات الدفع هو أحد حلول البلدية.

ولم تنفِ رنتيسي وجود شكاوى على الموظفين القائمين على عدادات الدفع المسبق، قائلة بأن الأعضاء نفسهم من المواطنين ويعانون نفس المعاناة وجرى مناقشة المشكلة خلال اجتماع المجلس البلدي كما تم توجيه إنذار نهائي للشركة بعدم تجديد التعاقد معهم في حال استمرار شكاوى المواطنين.

وعقب مسائلتها حول عدم وجود مجلس استشاري للبلدية، أوضحت الرنتيسي بأن مساعي البلدية ترمي إلى مشاركة واسعة من جميع ابناء المدينة ولا تتوقف عند وجود مجلس استشاري فقط من خلال الإعداد للفاء واسع مشيرة أن الخطوة تحتاج لوقت إضافي.

وأكدت وجود رقم للشكاوى تجري الإجابة على المواطنين من خلاله، مشيرة إلى أن المجلس في طريقه لتشكيل لجان أحياء تهدف للتواصل مع جميع المواطنين ويتم متابعتها من قبل أعضاء البلدية.

وقالت إن اعتقال رئيس البلدية اسلام الطويل أثر سلبا على أداء المجلس البلدي والتأخر في تشكيله.

وأكدت على أن تسهيل إجراءات الترخيص نتيجة إعادة تشكيل بعض المناصب الإدارية والوظيفية في البلدية عمل تشجيع المستثمرين وجاء بعوائد تقارب 4 مليون شيكل منذ بداية تسلم المجلس البلدي.

تصميم وتطوير