رئيس بلدية أريحا لوطن: - وفرنا 5 مصادر جديدة للمياه والمشكلة سببها الضغط السياحي وانتشار الفلل

- نطالب وزارة المالية بسداد ديونها للبلدية حتى نتمكن من القيام  بمهامنا.

- سنبني جسرين فوق وادي القلط وسنوصل مقاطع الطرق ببعضها لتخفيف أزمة المرور

عقب رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر على وعوده بتوفير مصادر مياه إضافية خلال حملته الانتخابية، بأن مشكلة المياه ترجع إلى سببين هما: الضغط السياحي الكبير على المدينة، وانتشار الفلل السياحية التي تحتوي برك للسباحة.

جاء ذلك خلال الحلقة الثانية من برنامج "الشباب يسائل " الذي تبثه شبكة وطن الإعلامية بالتعاون مع الائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة أمان لتعزيز دور الشباب في مساءلة رؤساء الهيئات المحلية، ورفع مستوى الشفافية والنزاهة.

وأجرى الحوار في هذه الحلقة الصحفيون محمود طميزة، ومحمد سمور، وعائشة عبد الله، وذهب دغامين.
ويتضمن البرنامج مساءلة 12 من رؤساء المجالس المحلية، ممن جرى انتخابهم في انتخابات المجالس البلدية السابقة  2021-2022 بمرحلتيها الأولى والثانية.

وأشار رئيس بلدية أريحا إلى أن المجلس البلدي قام بتوفير خمسة مصادر جديدة للمياه، ستوفر سبعة آلاف كوب لشبكة مياه الشرب في المدينة، منها مصدران عبارة عن آبار ارتوازية تشرف عليها البلدية حيث سيجري تشغيلها مع بداية أكتوبر القادم.
ولم ينف سدر وجود نقص في مياه الشرب ببعض المناطق، لافتا إلى أن عدد المنازل التي تواجه مشاكل متعلقة بالمياه لا تتجاوز 50 منزلا من أصل 8 آلاف اشتراك ويجري تزويد معظمها بصهاريج مياه.

وسائل الصحفيون الشباب سدر حول الديون المتراكمة على بلدية أريحا، وخاصة مستحقات شركة الكهرباء البالغة 6 ملايين شيكل، حيث أوضح بأن البلدية قامت بسداد 300 ألف شيكل منذ تسلمه رئاستها في الثاني عشر من نيسان/ أبريل الماضي.

وقال بأن المشكلة الحقيقية تتثمل في عدم سداد المواطنين والحكومة لديونهم المستحقة للبلدية، مطالبا وزارة المالية بدفع المستحقات المترتبة عليها حتى يتمكن المجلس البلدي من القيام مهامه.

وعلق سدر على سؤال الصحفيين الشباب حول عدم وجود مجلس استشاري للبلدية، مشيرا إلى لزومه قانونيا أو جماهيريا، بالإضافة لجهود المجالس البلدية السابقة التي حالت دون ايجاده.

وأضاف: " استبدلنا فكرة المجلس الاستشاري بلجان الأحياء خلال مناظرتي الانتخابية، وبدأنا بخطوات عملية في هذا الجانب، وحضر اللقاء الذي عقدناه 90 شخصا من كافة مناطق المدينة بعد تقسيمها لـ 14 حيا، حيث سيمثل عضو واحد كل حي، بالإضافة للجان منتخبة من كافة الاحياء بهدف إرسال مطالبهم واحتياجاتهم للبلدية دون أي تأخير، وسيجري عقد لقاءات دورية بين اللجان والأهالي".

ونوه الى أن وظيفة اللجان هي التواصل مع المجلس البلدي من أجل نقل احتياجاتها ومطالبها وليس اتخاذ القرارات.
كما وسأل الصحفيون الشباب سدر حول عدم نشر نتائج النقاش العام وخطط البلدية، موضحا أن المجلس ما زال في بداياته ، وانه بدأ  بالاجتماع مع الدوائر بهدف وضع خطة استراتيجية قابلة للقياس خلال الاربع سنوات القادمة لمدينة أريحا، وسيتم إطلاع المواطنين والمؤسسات الرسمية والشعبية عليها.
وفيما يتعلق بالأزمة المرورية في أريحا، أشار سدر غياب الحلول الجذرية المتعلقة بالأزمة في المدينة، عازيا ذلك الى عدم وجود وسائل نقل عام في الضفة ما يؤدي لازدياد كبير في السيارات الخاصة، وان جميع المدن تعاني من هذه المشكلة.

وأضاف " سنعمل على تعبيد مقاطع من الشوارع ونوصلها ببعضها حتى تكون موازية للشوارع التي تشهد ازدحامات مرورية، كما سنقوم ببناء جسرين اضافيين فوق وادي القلط ".

وتحدث سدر عن خطة البلدية للتخلص من نفايات البناء، لافتا الى انها تعمل على إعداد نظام يطلق عليه "منع المكاره " وهو محدث ويشتمل على جميع أنواع المخلفات، وتم تضمينه مخالفات، وسيجري المصادقة عليه يوم الثالث من آب، قبل ان يرفع لوزارة الحكم المحلي للمصادقة عليه ما سيمنح البلدية أداة قوية لفرض النظام.

وعقب سدر على وعوده خلال المناظرة الانتخابية بتطوير استاد أريحا، بأن الخطوة الجديدة تتعلق بتغيير عشب الملعب الطبيعي إلى اصطناعي عالي الجودة، ما سينعكس إيجابا على تمديد ساعات اللعب فوق ارضيته، مشيرا إلى عقد اجتماع مع مدير عام اتحاد كرة القدم الذي رحب بالفكرة، وجرى تحويل الطلب لوزارة المالية حتى يتم تمويله.