محاولات لوضع هيئة الاسرى ورئيسها على لائحة الارهاب..

هيئة الاسرى لوطن: نحن امام فكي كماشة امريكية اسرائيلية تستهدف كل مكونات الحركة الاسيرة

17.09.2020 05:11 PM

رام الله- وطن: أكد حسن عبد ربه الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استهداف هيئة شؤون الاسرى في الايام الماضية ومحاولة تجريمها ورئيسها، مشيرا الى أن الولايات المتحدة من خلال اعضاء في الكونغرس شرعت في عام 2018 قانون حرمت بموجبه السلطة الوطنية من المساعدات المالية بواقع 300 مليون دولار تحت ذريعة انها تدفع رواتب لعوائل الاسرى والشهداء.

واضاف عبد ربه ان نفس المجموعة المجرمة في الكونغرس الامريكي تقوم الآن بذات العمل باستهداف هيئة شؤون الاسرى والمحررين من خلال محاولة ادراج اللواء قدري ابو بكر على لائحة الارهاب معتبرا ذلك مؤشر خطير، وفي ذات الوقت تعالت اصوات بعض نشطاء واعضاء اليمين الاسرائيلي الذين حاولوا العمل لوصف الهيئة كتنظيم ارهابي ما يضعنا امام فكي كماشة امريكية اسرائيلية ، في استهداف كل مكونات الحركة الاسيرة.

وأكد عبد ربه خلال حديثه لبرنامج " وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، أن قضية الاسرى وكرامتهم وحقوقهم هي قضية مفصلية نعمل بها حتى زوال الاحتلال ولن نتخلى عنها بأي شكل من الاشكال.

وفي سياق اخر، قال عبد ربه، إن الخطر محدق بالاسرى عبر الاستهداف الوجودي لهم كبشر ومناضلين من خلال اقتحام قوات القمع للسجون كما حصل خلال الاسبوع الجاري باقتحام سجني "جلبوع" و"مجدو" والاعتداء على الأسرى وعبر النقل بالبوسطة، والعدد الذي يجري اكثر من مرة في اليوم، وغيره من ممارسات ادارة السجون والسجانين، الى جانب الاستهداف للمكانة الوطنية والقانونية والسياسية للاسرى.

واضاف ان الاسرى لا يعيشون اوضاعاً وردية داخل السجون على كافة المستويات، والذي يمنح الاحتلال هذا الغطاء هو الصمت الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية في العالم، للامعان في سياسته ونهجه الاجرامي.

وشدد على ضرورة توفير الحماية والحاضنة الوطنية لاسرانا من كافة فئات شعبنا لما له من أهمية كبرى في هذه المرحلة بالتحديد للحفاظ على مكانتهم الوطنية وحياتهم، وأبسط ما يقدم لهم هو ما تم قبل يومين عبر اعلان بداية فعاليات القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، وهذه اللفتة الوطنية الرائعة تحتاج للكثير للبناء عليها.

وعن تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، قال عبد ربه: يجب ان ينعكس تشكيلها على مجمل العمل الوطني والعمل الجماهيري للتصدي لمشاريع الاحتلال، فقضية الاسرى هي قضية الكرامة الوطنية، اذ يجب ان يبقى الاسرى على اولوليات العمل القيادي وان يكون هناك تفاعل من كل مؤسسات شعبنا وفئاته، بالانخراط في الدفاع عن القضايا الوطنية عامة وقضايا الاسرى خاصة.

واكد على وجوب تكثيف الجهد الاعلامي لما له من اثر على صعيد بلورة وتعزيز الراي العام والاقليمي، قائلا " عندما نخاطب العالم من خلال لغات مختلفة بصيغة انسانية وقانونية وحضارية هذا الامر من شأنه ان ينقل قضية الاسرى من مربع العمل الوطني الداخلي  الى الصعيد الاقليمي والدولي."

وعن دور وزارة الخارجية وسفاراتنا في العالم في قضية الاسرى قال عبد ربه: ان قضية الاسرى تحتاج لجهد دبلوماسي، رغم الجهد الذي قامت به وزارة الخارجية في مراحل سابقة الا ان هذا الجهد لايكفي لانه جهدا موسميا غير مستمر.

واضاف "يجب ان يكون الجهد متواصلا من خلال التقارير اليومية التي تصدر عن المؤسسات العاملة في مجال الاسرى وفي رصد الانتهاكات، والقضية ليست ان تكون مقتصرة على سفارة فلسطين في بعض الدول لكن على الصعيد الدولي يجب ان يكون جهد مكثف من كل سفاراتنا وسفراءنا المنتشرة في العالم بالتعاون مع اتحادات الطلبة والاتحادات العمالية واصدقاءنا في مجتمع الدولي"

 

تصميم وتطوير