شغف ريادة الأعمال.. تطبيق "شفافية" للرقابة المجتمعية، ومشروع Phoenix للحلول المستدامة

رام الله- وطن: سلط برنامج شغف، الضوء هذا الاسبوع على شغف ريادة الأعمال، مع المهندس أسامة نعنع مؤسس تطبيق "شفافية"، والمهندس معاذ أبو عسكر مؤسس مشروع Phoenix للحلول المستدامة.

وقال اسامة نعنع مؤسس تطبيق "شفافية" خلال استضافته في البرنامج الذي يقدمه أحمد عياش عبر شبكة وطن الإعلامية برعاية شركة "أوريدو"،  أن فكرة اطلاق التطبيق جاءت من حاجة المجتمع لمثل هذا التطبيق في ظل وجود احصائيات ومستويات متقدمة بشأن الفساد في فلسطين ! اذ ان التطبيق يوفر امكانية التبليغ عن مظاهر الفساد والمشكلات في المجتمع من دون الحاجة الى ابراز وتحديد هوية الشخص المبلغ.

واضاف نعنع " كثير من المواطنين يخشون التبليغ عن فساد بسبب انعدام الخصوصية او الخوف من الطرف الأخر او بسبب امكانية التعرض للعنف والمشاكل بعد تقديم الشكوى من الطرف الاخر وغيرها"، متابعا "يتيح التطبيق للمواطن ان يقدم من خلاله شكوى، سواء كانت ملف صوتي او ملف مكتوب أو صور او فيديو وغيرها، بحيث تكون هوية المقدم سرية ولا أحد يعرفها بحيث يكون للشكوى رقم يتم متابعته".

وأشار نعنع الى أنه يمكن تقديم شكوى بكل شفافية، ونحن نقوم في نهاية كل شهر بتقديم هذه الشكاوى الى هيئة مكافحة الفساد أو مؤسسة أمان، كما يتم العمل ايضا على متابعة هذه الشكوى وهل تم التحقيق فيها ام لا؟

واوضح أن كل الجهات المعنية في كل الوزارات والجهات تستطيع الوصول الي التطبيق وتصفح الشكاوى أو حتى الاقتراحات التي تخصها، لتعديلها.

واشار الى أنه بالتأكيد سيكون هناك بلاغات كاذبة، وسيكون هناك جهة مسؤولة عن هذا الموضوع للتحقق من الشكاوى، ولكن طريقة التقديم على التطبيق صعبة جدا و تحتاج الي تفاصيل كثيرة، فمن هو غير معني بالتقديم يصعب عليه وضع كل هذه التفاصيل.

ومن جهة اخرى، قال معاذ أبو عسكر مؤسس مشروع Phoenix للحلول المستدامة، أن فكرة المشروع تتعلق بالبناء، قائلاً "نحن نرى مؤخرا الكثير من التشققات في البنايات والبيوت الجديدة، ونحن في مشروعنا نعمل على انتاج مواد في داخل الاسمنت تعمل على اغلاق اي شقوق في البناء بنفسها."

واضاف " نستخدم كائنات حية دقيقة موجودة في مياه "المجاري"، يتم خلطها مع الاسمنت الذي نريد البناء فيه، وبالتالي عندما يتشقق المبنى، تعمل هذه الكائنات الحية على اغلاق التشقق ذاتيا."

واشار الى أنه "يتم أخذ الكائنات الحية الدقيقة وتعقيمها  بالمياة العادمه بحيث تصلح لهذا البناء، وهذه الكائنات ترفع قوة تحمل المبني 11% أكثر من المياه العادية."

واوضح أنه حاليا يتم عمل تجارب عدة على نوع الاسمنت، واثاره على المدى القريب و البعيد، وتأثيرة على المبنى و على الناس.

واشار الى أنه من الممكن أن نعتمد على مصانع الاسمنت بأخذ هذه المواد وادخالها في تصنيع الاسمنت .