الأسيرة المحررة أمينة محمود لـوطن: الأسيرات يقمن بشراء المعقمات من "الكانتينا" ويعقمن الزنازين بأنفسهن وعلى حسابهن!

هيئة الأسرى لـوطن: ليس لدينا العدد المؤكد للأسرى المصابين بكورونا في معتقل "عوفر".. وننتظر بيان الصليب الأحمر

27.08.2020 04:57 PM

رام الله- وطن: قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، إن ادارة سجون الاحتلال أصدرت، أمس الأربعاء، بيانا حول وجود إصابات بكورونا في صفوف أسرى عوفر/قسم 21، ولكن لم يحددوا عدد المصابين.

وأكد أبو بكر خلال برنامج "وطن وحرية" الذي يقدّمه عبد الفتاح دولة عبر شبكة وطن الإعلامية، أن الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام حول إصابة 12 أسيرا بكورونا، غير صحيح وغير مؤكد، ونحن ننتظر خبراً من الصليب الأحمر لأخبارنا بالعدد الصحيح.

مشيراً إلى أنه تم نقل الأسرى المصابين الى غرف العزل ونقل المخالطين أيضا الي غرف أخرى، وتم أخذ عينات من الأسرى للفحص.

وأوضح خلال حديثه الى أنه استقبل، أمس الأربعاء، أسيرا محرراً من عوفر وأكد له أن هناك حالتي كورونا في المعتقل.

مؤكداً أنه ومنذ بداية جائحة كورونا، ونحن نوجه نداءات إلى المنظمات الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية، بأن يوجهوا رسائل للاحتلال للعناية بالأسرى، ولكن الاحتلال كان يرفض، لأنه يعتبر نفسه فوق القانون ولا يلتزم بأي رسالة من أي طرف كان.

موضحاً أن وزارة الصحة الفلسطينية حاولت إرسال وفد طبي للمعتقلات أو إرسال أطباء من الداخل المحتل، ولكن إدارة سجون رفضت.

مشيراً  إلى أن حلقة الوصل بينهم و بين إدارة السجون هة الصليب الأحمر، هناك طبيبة تزور السجون من عندهم، ونحن نعتمد عليها بالمعلومات أو على زيارة المحاميين للاسرى، وما هي ممارسات الاحتلال بحق الاسرى.

وأكد أبو بكر،  أن الشهور الثلاثة الأولى لبداية الوباء، كانت إدارة السجون سلبية جدا بالسلامة العامة، ولكن بعد 3 شهور بدأوا بتوزيع الكمامات والقفازات وتعقيم السجون والممرات.

وأضاف: في الآونة الاخيرة، تم اكتشاف 4 إصابات في صفوف أسرى محررين! وهذا دليل على عدم العناية بالأسرة بالسجون، وعدم إجراء الفحوصات اللازمة لهم.

وأشار الى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين تعمل على استيعاب الأسرى المحررين بالمؤسسات الحكومية المدنية والأمنية، بعد استجابة الرئيس لندائاتنا، ونأمل أن يتم استيعاب أكبر عدد.

ومن جهة أخرى، قالت الأسيرة المقدسية المحررة أمينة محمود، أن ظروف السجن صعبة جدا، ولا يوجد روح حياة بالسجون، والأسيرات يعانين كثيراً من هذه الظروف.

وعن الوقاية من كورونا، قالت إنه لا يوجد تعقيم واهتمام من إدراة السجون في الاقسام، فنحن الأسيرات نقوم بشراء المعقمات من "الكانتينا" ونعقم وننظف الزنازين بأنفسنا.

وعن الأسيرة إسراء الجعابيص، قالت المحررة محمود إن إسراء وضعها الصحي صعب جدا، ولكن روحها المعنوية عالية، وإدارة السجون تُحضر لها كريمات ومرطبا فقط، بينما تحتاج الي أدوبة علاجية وليس مسكنات!! ولكن الادراة لا تستجيب وتماطل في علاجها وإجراء العملية لها.

تصميم وتطوير