هيئة الأسرى لوطن: مستمرون بإنشاء المؤسسة المصرفية الوطنية وستبدأ عملها خلال أشهر

 

رام الله- وطن: بعد أن أبلغت حكومة الاحتلال السلطة قرارها بتجميد قرار "الحاكم العسكري للاحتلال" بملاحقة البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية، إذا استمرت في فتح حسابات بنكية للأسرى وعوائل الشهداء، قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه ورغم قرار التجميد سيتواصل العمل على انشاء المؤسسة المصرفية والتي قررت السلطة تنفيذها لتجنيب الاسرى والبنوك اي استهداف من الاحتلال.

وتابع، صدر قرار للبنوك بصرف رواتب الاسرى، وقبل يومين تبلغنا من وزير جيش الاحتلال بتعليق العمل بالامر العسكري لـ 45 يوما ضد البنوك، ورغم ذلك سنتابع العمل بالمؤسسة المصرفية، وستكون في كل محافظة لها فرع، وستكون جاهزة خلال شهرين الى اربع شهور، وتم توجيه خلال هذه الفترة رسالة للبنوك باستئناف صرف رواتب الأسرى وابقاء حساباتهم قائمة كما كانت.

واكد اللواء ابو بكر خلال حديثه لبرنامج "وطن وحرية" الذي يقدمع عبد الفتاح دولة، عبر شبكة وطن الاعلامية، أن هذه المؤسسة المصرفية ليست للاسرى والشهداء فقط وستكون مفتوحة لكل الموظفين ايضا.

وفي سياق متصل، أفاد اللواء ابو بكر بأن الاتصالات مقطوعة مع الاسير المريض بالسرطان كمال ابو عر، ونحصل على أخباره فقط من خلال الصليب الاحمر، حيث رفع المحامون قضية ضد ادارة السجون بسبب منعهم من زيارة الاسرى. مؤكدا أن وضع الاسير أبو وعر الصحي خطير جدا.

ادارة السجون ابلغت الاسرى في النقب انه في 15/6 سيتم استئناف زيارة الاهالي للاسرى.

من جانبه، قال محمد شقيق الاسير كمال ابو وعر، إن الزيارات للأسرى متوقفة بسبب ازمة كورونا، وما تعرفه العائلة عن ابنها أنه يخضع لعلاج اشعاعي وكيماوي، وتطور المرض في جسده، وانخفض وزنه الى 40 كيلوغرام.

وأضاف: دائما نفكر فيه وفي وضعه الصحي، ونشعر بقلق دائم ومستمر عليه في ظل انقطاع الزيارات وعدم معرفتنا أي معلومة عنه من داخل السجن.

وتابع: لا نناشد المجتمع الدولي الذي لم ينظر لقضيتنا، بل نناشد مجتمعنا الفلسطيني، بالتضامن مع الاسرى جميعا وليس فقط كمال، نريد منه وقفة جادة ودعاء، لافتا الى ان هناك وقفة جدية من شعبنا على مستوى كل المحافظات في الوطن ونريد المزيد.

وقال: نتمنى ان تتوسع قضية الاسرى دوليا وان تكون في نقاش دائم، ونريد من الفصائل وقفة جادة مع الاسرى.