هيئة شؤون الاسرى لوطن : لم يثبت اصابة أي أسير بفايروس كورونا داخل المعتقلات

رام الله – وطن: أكد الناطق الاعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أنه لم يثبت اصابة أي أسير بفايروس كورونا داخل معتقلات الاحتلال، وخصوصا ممن خالطوا الاسير المحرر المصاب نور الدين صرصور.

وأوضح عبد ربه خلال برنامج وطن وحرية الذي تبثه شبكة وطن الاعلامية ويقدمه الإعلامي عبد الفتاح دولة أن المخالطين للأسير صرصور تم حجرهم داخل معتقل عوفر، ولا توجد أي أعراض عليهم لغاية اللحظة.

وتابع قائلا : في ظل الاستهداف المباشر لأسرانا داخل المعتقلات، من تضييق الخناق وعدم توفير سبل السلامة والوقاية من جائحة كورونا، فإن المخاطر باصابة الأسرى تبقى مرتفعة.

وأضاف : يأتي يوم الأسير هذا العام، ولم نتمكن من تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية انتصارا لعدالة وحقوق الأسرى، وتم الاستعاظة بحملات الكترونية ومبادرات فردية وجماعية عبر الموجات التلفزية والإذاعية الموحدة.

وأشار الى أن الحملات تضمنت 3 مؤتمرات صحفية في كل من رام الله وغزة وبيروت، حيث راكمت على الجهد الرسمي والشعبي والمؤسساتي انتصارا للأسرى، اضافة لحملات على المستوى الدولي من ضمنها حملة مؤسسة اوليف للشباب في بريطانيا، والمبادرة الاوروبية لحقوق الاسرى، ناهيك عن حملات توقيع لآلاف الشخصيات من المؤسسات الحقوقية في العالم، ومخاطبة البرلمانات الاوروبية للضغط على الحكومات للافراج العاجل عن أسرانا، موضحا أن جميع الحملات تستهدف الرأي العام الدولي من خلال لغات مختلفة.

من جهته، قال الأسير المحرر طارق أبو دولة لوطن: بعد 18 عاما من الاعتقال كان الأصعب والمؤلم عدم قدرتي على احتضان عائلتي وأصدقائي ورفاق الدرب النضالي، بسبب التخوف من انتشار فايروس كورونا.

وتابع قائلا : تعودنا ان نكون على قدر عالي من المسؤولية وأن نتحلى بضبط النفس، لذلك التزمت بتعليمات وتوصيات الحكومة الفلسطينية بعدم إقامة الاحتفالات لحظة الافراج منعا للاختلاط.

وأكد أنه وفور تحرره من معتقلات الاحتلال التزم بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما حفاظا على صحة أهله وأبناء شعبه.

وناشد بضرورة تكثيف الجهود الرسمية والشعبية والحقوقية للعمل بشكل أوسع وأكثر تأثيرا للافراج عن جميع الأسرى داخل المعتقلات وخصوصا الأسرى المرضى وكبار السن الذين لا يستطيعون مواجهة فايروس كورونا في حالة انتشاره داخل المعتقلات بسبب ضعف المناعة لديهم.