نادي الاسير لوطن: الاحتلال يحاول الاستفراد بـ"الأشبال" والاسرى سيصعدون خطواتهم جراء ذلك

30.01.2020 05:32 PM

 

رام الله- وطن: نشر نادي الأسير أمس الاربعاء تفاصيل قاسية ومأساوية يواجهها الأسرى الأطفال في سجن "الدامون" وعددهم (31) أسيراً، حيث تناول التقرير الظروف التي يواجهها هؤلاء الاشبال بسبب احتجازهم في قسم تحت الأرض، تنتشر فيه الفئران والصراصير، وتنعدم فيه التهوية ولا يصلح للعيش الآدمي.

عبد الله الزغاري الناطق باسم نادي الأسير، تحدث عن هذه الظروف خلال برنامج " وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة، عبر شبكة وطن الاعلامية، بالقول: غرف "الدامون" تفتقد لكل مقومات الحياة، كما مورس الارهاب بحق الاسرى الاشبال منذ اللحظة الاولى من نقلهم اليه، حاول الاطفال رفض كل الاجراءات القمعية لكنهم قوبلوا بالرش بالغاز والعزل ومختلف اشكال القمع ".

واضاف، "هناك هجمة وحرب شاملة على كل المعتقلين في محاولة لترويضهم وتطويعهم،بالتالي المجتمع الدولي الصامت الذي لايتحدث امام معاناة شعبنا ومعاناة اسرانا يقف عاجزا الان امام ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني برمته، وعلى المستوى القانوني الانساني هناك ضعف في مواجهة ما تقوم به ادارة مصلحة السجون بحق اسرانا وهذا لن يثنيه عن الاستمرار بالوقوف إلى جانب اسرانا فهم الضمير الحي لشعبنا وقضيتها الوطنية".

وعلى صعيد الاسرى انفسهم هناك تحركات داخل السجون وبدأت اليوم في عوفر من خلال ارجاع وجبات الافطار لألف اسير، وكان الاسرى منذ بداية الهجمة ابلغوا ادارة السجون انهم لن يستكينوا امام هذا الاجراء غير المقبول بنقل الاسرى الاشبال دون ممثليهم، وستشهد الايام القادمة مزيدا من التصعيد، بحسب الزغاري.

واشار الى ان هناك محاولة للضغط من قبل نادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى على بعض المؤسسات الحقوقية الدولية، حتى ان اليوم شهد جلسة لمجلس حقوق الانسان في جنيف وحضرها ممثلون عن هيئة الاسرى ونادي الاسير وتحدثوا في مداخلة لهم عن الوضع الكارثي للاسرانا الاطفال وضرورة ان تتحرك الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل من اجل الضغط على الاحتلال لاحترام هذه الاتفاقيات والتعامل مع الاسرى بشكل عام كأسرى حرب.

واكد ان ما ظهر في الايام القليلة الماضية من سعي ادارة سجون الاحتلال  الى تصنيف المعتقلين مابين الذين هم في اراضي المحتلة عام 67 كمعتقل "عوفر" وماهم متواجدون في الاراضي المحتلة عام 48 كـ "مجدو" و"الدامون" في محاولة منها لفصل المعتقلين وتصنيفهم وسلب منجزاتهم، والتي من اهمها وجود ممثلين للاسرى الاشبال والسيطرة على المعتقلين والاستفراد بالاشبال منهم.

تصميم وتطوير