غزة: اشتباكات بين موظفي "المقالة" و"رام الله" بسبب الرواتب

غزة - وطن: اندلعت اشتباكات بين موظفي حكومة غزة ، والموظفين التابعين للحكومة في رام الله، بسبب صرف الرواتب، حيث  خرج موظفون محسوبون على الحكومة السابقة في غزة إلى الصرافات الآلية في محاولة لمنع موظفين محسوبين على حكومة رام الله من تلقي رواتبهم التي بدأ صرفها، الأربعاء، دون أن تصرف لهم.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة  إياد البزم، إن وزارته سيطرت على الموقف والإشكالية التي حدثت بين الموظفين عند بنوك قطاع غزة.

وأضاف البزم في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": وقعت إشكالات بين موظفي الحكومة أمام البنوك على خلفية نزول الرواتب الشهرية لجزء من الموظفين، وجراء ذلك قامت الشرطة على الفور بمعالجة هذه الاشكالات والسيطرة على الموقف حفاظا على أمن المواطنين وحماية البنوك.

ودارت اشتباكات بالأيدي بين الموظفين عند عدد من البنوك والصراف الآلي المنتشرة في محافظات القطاع خاصة في غزة ووسط وجنوب القطاع.

وأوضح البزم أن اشتباكات وقعت بالأيدي بين الطرفين، فيما هرعت الشرطة إلى المكان وحالت دون تطور الأحداث.

وسيطرت الشرطة على أماكن الصرف ومنعت أي أحد من الاقتراب منعا لتطور الاشتباكات.

وأصدر مدير عام الشرطة في محافظات القطاع تيسير البطش، تعليماته بإغلاق الصرافات الآلية للبنوك في كامل مناطق القطاع بعد حدوث مناوشات بين موظفي السلطة وموظفي غزة وتعدي موظفي السلطة على دوريات الشرطة برفح ومناطق أخرى.

وكانت الحكومة الفلسطينية التي استلمت مهامها، الاثنين، أعلنت عن صرف الرواتب دون الموظفين الذي كانوا يتلقون رواتبهم من الحكومة المقالة، مع أن الاتفاق نص على أنها حكومة وحدة تتولى رواتب جميع الموظفين دون استثناء وتمييز.