الجبهة الشعبية توضح ما نشر عن الخلاف بينها وبين الرئيس عباس

22.05.2014 12:45 PM

رام الله - وطن:  تعقيباً على ما نشرته صحيفة ا"لأخبار" اللبنانية اليوم من أن " حالة من الغليان والتوتر غير المسبوق تدور في السر بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهة، والرئيس محمود عباس الذي قرر "قطع العلاقة نهائياً مع الجبهة" من جهة أخرى. ووقف مخصصات الجبهة ومستحقاتها المالية الصادرة من الصندوق القومي الفلسطيني، فضلاً عن منع دعوتها إلى حضور أي اجتماعات رسمية، بما في ذلك جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤولها في غزة جميل مزهر ما يلي:

1.   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدير اختلافاتها مع الرئيس أبو مازن في المنظمة بمسئولية وطنية باعتبار أن المنظمة جبهة وطنية عريضة، والجبهة عضو مؤسس ومكون رئيسي من مكوناتها لا يستطيع أحد تجاهلها أو إقصائها.

2.  نؤكد على تمسكنا بحقنا في منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها أداة  كفاح ونضال الشعب الفلسطيني في كل أماكن  تواجده.

3.  الجبهة الشعبية لا تقبل الخضوع لأي ابتزاز أو ضغوط يمكن أن تنال منها أو من مواقفها وسياساتها المنحازة لعموم شعبنا وقضيته الوطنية.

4.  إن ما جرى في اجتماع المجلس المركزي هو "أن الجبهة انسحبت من الجلسة الختامية للمجلس المركزي كخطوة اعتراضية على البيان الختامي، الذي أكد على استئناف المفاوضات بشروط، وفي ضوء ذلك انسحبت الجبهة من الجلسة الختامية فقط حتى لا تشكّل غطاءً سياسياً للعودة مرة أخرى للمفاوضات، وتؤكد على حقها في مواصلة نضالها من أجل إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبار أن الجبهة الشعبية جزء أصيل فيها.

تصميم وتطوير