بعد مطالبته بــ"الاعتذار".. منيب المصري يدعو إلى "توخي الدقة"

05.04.2014 04:07 PM

رام الله - وطن - خاصدعا رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، من أسماهم "المشككين"، إلى مراجعة نص المقابلة التي أجريت معه باللغة الإنجليزية وتحرّي الدقة وعدم التسرّع في الحكم، مضيفًا "لستُ مسؤولًا عمّا كتب باللغة العبرية".

وقال المصري عبر مكالمة هاتفية مع وطن "لا يوجد فلسطيني واحد يستيطع الخروج عن الثوابت التي رسخها الرئيسان ياسر عرفات ومحمود عباس، ونحن نريد الحصول على دولتنا على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين وفقا لقرار 194 وإطلاق سراح جميع الأسرى".

وجاءت تصريحاته إثر الجدل الذي أثاره المقال العبري الذي نشر باسمه عبر موقع "واللا" الإسرائيلي، واتخذ منه العديد موقفًا مضادًا. 

وكانت اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين تصريحات المصري، لوسائل الإعلام  الإسرائيلية  خروجًا عن الإجماع الوطني للشعب الفلسطيني، ووصفتها بأنها "تصب في إطار التناغم مع أطماع ومخططات العدو الصهيوني على حساب شعبنا وتضحياته ومعتقداته".

وقالت في بيان وصلتنا نسخة عنه: يجب الاعتذار الفوري والعلني للشعب الفلسطيني وسحب هذه التصريحات التطبيعية التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني ودعايته الإعلامية.

وأضافت اللجان أن "فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها هي ملك للفلسطينيين والمسلمين وعلى منيب المصري أن يدرك أنها ليست سلعة تجارية يطمع أن يتداولها في مشاريعه التجارية".

وأكدت في بيانها أن "شعبنا الفلسطيني يبرأ إلى الله من مثل هذه التصريحات وتلك الشخصيات التي لا هم لهم سوى طلب الرضى الصهيوني خدمة لمصالحهم التجارية".

وكان موقع "واللا" نسب إلى المصري، القول "كلنا أبناء نبي الله إبراهيم عليه السلام، وأنا مؤمن أن المستقبل يكمن في حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية والذي يتأسس على اعتراف بالتراث المشترك كيهود ومسلمين وفلسطينيين".

كما قال المصري، وفق "واللا" إن "غالبية الشعب الفلسطيني يعترفون بحق اليهود بإقامة دولة إسرائيل".

 

 

 

تصميم وتطوير