الموت يهدد حياة الاسيرة المحررة امل جمعه ولا احد يتحرك
وطن للانباء/ اعلنت الاسيرة المحررة امل جمعة الاضراب عن الطعام لحين توفير العلاج اللازم لها من قبل وزارة الصحة، بعد عدة مناشدات ارسلتها الاسيرة المحررة جمعة وعائلتها للمسؤولين في السلطة الفلسطينية ووزارة الصحة لتوفير الدواء اللازم لها أو التنسيق لنقلها للعلاج في الخارج نظرا لتفاقم وضعها الصحي، وعدم وصول رد حتى الآن.
وترقد المحررة جمعه (41) عاما منذ نحو اسبوعين في مستشفى نابلس التخصصي بعد تدهور كبير أصابها بعد الافراج عنها في صفقة "وفاء الاحرار"، لا سيما أنها خضعت خلال اعتقالها في سجون الاحتلال لعملية جراحية حيث تم استئصال الرحم لها بسبب وجود ورم سرطاني فيه.
ويظهر كتاب ارسل للرئيس محمود عباس ومسؤولي وزارة الصحة " ان جمعة بحاجة الى السفر للعلاج في الخارج نظرا لعدم توفره في مستشفيات الضفة الغربية.
ورغم مرور ثلاثة أيام على ارسال الكتاب للرئيس الذي اصدر قرارا بتحويلها إلى الخارج، لكن لم يحدث أي تغيير فعلي على الأرض.
من جهتها هددت الأسيرة المحررة فتنة أبو العيش التي ترافق جمعة ولا تفارقها كونهما قضيتا معظم سنين السجن في غرفة واحدة، هددت بالدخول في اضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم نقل جمعة للعلاج في الخارج حسب توصيات الاطباء.
