انطلاق مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الإسكندنافية

وطن: ينطلق مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الإسكندنافية NPFF في السويد بدءً من مدينة ستوكهولم في تاريخ 16 و17 مارس 2024، ومن ثم في مدينة مالمو ويتبوري وعدد من المدن السويدية الأخرى.

يجدر الإشارة بأن المهرجان هو أحد مشاريع شركة سرد فلمز أب (Sard Films AB) و برعاية سفارة دولة فلسطين في السويد، و بالتعاون مع كل من فلم سنترم (Filmcentrum Riks)، أب ف ( ABF)، رو فلمز (RåFILM)، واتحاد المرأة الفلسطينية في السويد، هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وسينما زيتا الشعبية (Zita Folkets Bio) وبيت التضامن (Solidaritetshuset)، ومشروع باسل زايد للموسيقى، حيث أننا في مشاريعنا نستخدم الفيلم كأداة للتغيير الاجتماعي.
يهدف مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الإسكندنافية NPFF إلى رفع مستوى الوعي عند السويديين حول تاريخ وثقافة فلسطين، وذلك من خلال الأفلام والموسيقى والأعمال الفنية الأخرى. يسعى المهرجان أيضاً إلى تبادل ثقافي بين السويديين والفلسطينيين والمجتمعات المهاجرة الأخرى.    
يذكر أن السويد قد اعترفت بدولة فلسطين في عام 2014. من ذلك الحين لم ينعم الفلسطينيون بأدنى مقومات حقوق الإنسان وتحقيق السلام. حيث لم يتم فعل الكثير لإضفاء الطابع الإنساني على هذا الشعب الأكثر معاناة.
نهدف أيضا الى تعزيز التبادل الثقافي بين سكان الدول الإسكندنافية وتعريفهم بالثقافة الفلسطينية، التي لديها العديد من القواسم المشتركة مع الثقافات الأخرى في السويد. ورغم ذلك لم تُمنح سوى مساحة ضئيلة في المشهد الثقافي.           
ويعرض المهرجان عدداً من الأفلام التي تسلط الضوء على الهوية والواقع الفلسطيني، وتتناول حياة الناس اليومية مثل: مواجهة الاستيطان، وتهويد القدس، وجدار الفصل العنصري، وحصار غزة وتكرار الحرب عليها.
تذهب عائدات المهرجان إلى العائلات الفلسطينية في غزة بشكل عام ولصانعي الأفلام الشباب بشكل خاص، من خلال مشروع سيتم الإعلان عنه لاحقاً من قبل سرد فلم ورو فلمز. بالإضافة إلى ذلك يهدف NPFF إلى ترجمة الأفلام الفلسطينية إلى اللغات الإسكندنافية.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز هوية الفلسطينيين - السويديين لتمكينهم من التواصل مع ثقافتهم، لخلق أساس متين للهوية الفلسطينية - السويدية بشكل عام مما يساعدهم في عملية الإندماج.