عبدالرحيم الريماوي يكتب لوطن: الكل العربي والاسلامي والفلسطيني والدولي مطالبين بوقف حرب الابادة في قطاع غزة

14.02.2024 09:06 PM

 

تواصل الانظمة للدول الغربية الاستعمارية بتقديم الدعم لاسرائيل في حملتها الحربية "لابادة الشعب الفلسطيني" متجاوزة الحقوق الانسانية الدولية، في خطوة سياسية "للنفاق الغربي" لم تشهدها المنطقة من قبل، دعم حرب الابادة الجماعية البشعة والشنيعة التي يدفع المدنيين الفلسطينيين "الاطفال والنساء والشيوخ" ثمن الحرب المجنونة من اجسادهم الطاهرة في قطاع غزة.
دعم الانظمة الغربية للحملة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني بحجة القضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الجيش الاسرائيلي في حربه المعلنة لا يراعي القانون الدولي الانساني في حماية ارواح المدنيين، بل زاد الجيش على جرائمه "حرمان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية الضرورية للاستمرار بالحياة الانسانية" الانظمة الغربية كشرت عن انيابها في دعم الحرب المجنونة ضد الشعب الفلسطيني، لتحقيق الغايات التلمودية على ارض فلسطين التاريخية، استجابة لرغبات القادة اليمنيين الصهاينة الداعمين لاستمرار ارتكاب الابادة الجماعية في قطاع غزة.
الحرب المجنونة والبشعة التي تنفذ في قطاع غزة تهدف بالاساس الى اعادة احتلال القطاع في محاولة للقضاء على المقاومة الفلسطينية التي ازدهرت وتمردت ورفضت الحصار الاحتلالي  المجرم المفروض منذ اكثر من سبعة عشرة عاما، الشعب الفلسطيني ومقاومته يبحثون عن افضل السبل والطرق لتحقيق وتنفيذ ما نصت عليه الشرائع والقانون الدولي التي اقرت في الهيئات والمؤسسات الدولية لتجاوز عذابات الفلسطينيين منذ اكثر من 75 عاما "ازالة الاحتلال الصهيوني عن الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
الحرب الصهيونية ضد الشعب في قطاع غزة لم تحقق اهدافها السياسية والعسكرية "المقاومة ما زالت تواجه احدث التقنيات الصهيونية، الشعب الفلسطيني ما زال متمسك بارضه وواجه عملية التهجير" رغم شحة المواد الغذائة والمستلزمات الطبية والمياه التي تشكل مصدرا مهما للاستمرار بالحياة على ارض فلسطين.
الشعوب العربية والاسلامية والفلسطينيين مطالبين اليوم بتكثيف المظاهرات اليومية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، وممارسة الضغط على الانظمة السياسية بوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، الجيش الاسرائيلي والقيادة السياسية الصهيونية تسعى الى تنفيذ نكبة فلسطينية جديدة "تهجير اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة" في تجاهل واضح وصارخ للشرائع والقانون الدولي لتحقيق الاهداف الصهيونية على ارض فلسطين التاريحية، القيادة العسكرية والسياسية الصهيونية ترفض الانصياع والاعتراف بما اقرته المؤسسات الدولية، بل تريد ابقاء الشعب الفلسطيني خاضعيين ومستسلمين للارادة التلمودية للاستمرار في تحقيق اقامة "الدولة التلمودية" من الفرات الى النيل.
الانطمة العربية والاسلامية مطالبة اليوم بالكف والتوقف عن الحديث السياسي والدبلوماسي الذي يدور حول "السلام والتطبيع العربي والاسلامي الاسرائيلي" الذي يسمح بدمج اسرائيل في المنطقة، في الوقت الذي تريد القوات الاسرائيلية بالقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من وطنه، الكل العربي والاسلامي والفلسطيني والدولي مطالبن بوقف حرب الابادة والمجازر والاعدامات ومواجهة سياسة التجويع والعقوبات الجماعية والعمل على اعادة الصراع الفلسطيني العربي الاسرائيلي الى جذوره ومنع تصفية القضية الفلسطينية، لعب طوفان الاقصى دورا مهما في حالة النهوض الشعبي واعادة الحقوق الوطنية الى الصدارة العالمية كقضية عادلة "شعب يناضل ويكافح للخلاص من ويلات الاحتلال الصهيوني المستمرة منذ اكثر من قرن من الزمان" وتحقيق الحرية والاستقلال الفلسطيني وعودة الاجئين وفق القرار الاممي 194، على قاعدة التعددية الفكرية والسياسية "شركاء في الميدان والسياسة والقبول بالري والراي الاخر" وتحقيق الاهداف الوطنية الاستراتيجية "التحرر الوطني والبناء الديمقراطي

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير