الاقتصاد المنزلي في مواجهة الإغلاق والبطالة

12.12.2023 10:10 AM

مدينة الخليل_ ساري جرادات_ وطن: أدى انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"، وما نتج عنها من إغلاق وتسكير إلى التفكير في الحصول على مصادر غذائية، كون الغذاء هو الأهم في دورة بقاء حياة الإنسان.

وفي أقصى جنوب الضفة الغربية، وبين مساحات متذبذبة من الأرض، وفي ظل إغلاق الطرق والمعابر وعدم مقدرة العمال على الوصول لأماكن عملهم، فكر الدكتور الصيدلاني محمد عمرو في العودة بصورة أقوى إلى الأرض والعمل فيها والعيش منها.
ويزرع الدكتور عمرو عشرات الأصناف من الخضروات في أرضه، وكذلك التين والزيتون والصبر والقمح ويخبز على الطابون، وينتج من أغنامه الحليب والجبنة واللبنة ومن دجاجاته البيض وغيرها من الأصناف.
يشير الدكتور عمرو إلى أنه فلاح وتربى وعاش على العمل في الأرض، تاركاً فكرة العمل لدى الآخرين مبكراً، 0وترك العمل في مهنة الصيدلة وعزز من عمله في الأرض، وبذرها بأصناف جديدة تزين محيط منزله وتملأ سفرته في أغلب الأحيان.
ولفت الدكتور عمرو إلى أن هناك عملية تشاركية مع جيرانه للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في الحصول على الطعام والمواد الأساسية التي تحتاجها الأسرة الفلسطينية بشكل يومي، مثل البندورة والبصل والخيار والبطاطا والأعشاب الطبية والفجل والزيتون وما ينتج عنه من زيت ومكابيس وغيرها.
وبين الدكتور الصيدلاني أن أهمية الاعتماد على الزراعة في مواجهة الإغلاق والبطالة تعزز من بقاء الإنسان في أرضه وتطيل صموده، ويصبح لدى الإنسان فكرة عن أكله وشربه الصحي.
وأشار الدكتور الصيدلاني عمرو إلى استعداده لمساعدة الناس في زراعة أراضيهم وتثقيفهم في عمليات الحصول على مواد خالية من المواد الكيماوية والحافظة.

تصميم وتطوير