طابور صباحي من أجل أنبوبة غاز !!
وطن: في ظل العدوان والحرب على غزة، لم ينعم المواطنون بمقومات الحياة الأساسية كما يجب، فما أن بدأت الحرب حتى نفذ الغاز والسولار والطحين وغيرها من المواد الأساسية للمواطنين، حيث اضطروا لاستخدام المواد المتاحة والبدائية من أجل القيام بطهي طعامهم وتوفير احتياجهم اليومي.
وبعد أن بدأت مفاوضات الهدنة الإنسانية والاتفاق على ادخال المساعدات الطبية والغذائية، وكذلك الوقود والغاز، بدأ الناس بالتجمع على أبواب المحطات أملا في تعبئة ولو نصف جرة من الغاز، أو لتر واحد من الوقود، وطن رصدت تلك الأزمة ولتنقلها.
في ذلك السياق قال رامي اسماعيل لوطن " أنا من الساعة ٤ الفجر قاعد على باب المحطة بستنى بدوري أعبي غاز، لا أعرف إن كان يوجد غاز أم لا فلا أحد يجيب الكل يقول قف واستنى الدور حتى يصلك، ومنهم من يسحب من طول الطابور وعدد المواطنين.
وتابع نريد معرفة إن كنا سنحصل على الغاز او الوقود ام لا، فنحن نستخدم الحطب والأخشاب من أجل اشعال النار وطهي الطعام، حتى أن الحصول على الحطب أصبح بالصعب.
ومن جانبه قال الطفل نبيل المغاري لوطن "خرجت من ساعات الصباح انا وأخي ووالدي من أجل الحصول على الغاز، انا اقف في محطة وأخي يقف في محطة أخرى من أجل تعبئة اسطوانة واحد لو استطعنا.
وأكمل خرجنا دون تناول الفطور لنحصل على الغاز، ولكن حتى اللحظة لم نحصل عليه، وبقي يوم واحد على انتهاء الهدنة فمتى سيصلنا الدور.
ومن الجدير بالذكر أنه على مدار أيام التهدئة الإنسانية، يدخل قطاع غزة عبر معبر رفح ما يقدر بحوالي ٢٥٠ شاحنة من المساعدات، ولكنها لا تكفي لإشباع القطاع حيث، أن الاستهلاك أكبر بكثير فالشعب متعطش لكافة المساعدات خاصة، أنها متوقفة أكثر من ٤٥ يوما لم تدخل القطاع بسبب الحرب على غزة.
