اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه تنعكس على موسم قطف الزيتون في الخليل

31.10.2023 01:27 PM

الخليل_ ساري جرادات_ وطن: يعتبر العديد من المزارعين أن موسم الزيتون هذا العام هو الأسوأ، بفعل إغلاق الاحتلال للعديد من الطرق الواصلة إلى حقولهم، وتصاعد وتيرة  اعتداءات المستوطنين عليهم، ما أثر على مستوى الإقبال على قطف الزيتون في الخليل.

ويمتلك الحاج السبعيني محمد جرادات من بلدة سعير، عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، ممتدة بين بلدات التقوع جنوب محافظة بيت لحم، وبلدتي سعير والشيوخ الواقعتين إلى الشمال من محافظة الخليل.

وأشار جرادات إلى عدم تمكنه من الوصول لكافة أراضيه الواقعة في بلدة تقوع، الأمر الذي زاد من خسارة موسمه هذا العام، خاصة وأن سلطة الاحتلال قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى الى حقوله هناك.

وأوضح جرادات أن ثمار الزيتون هذا العام صغيرة، وأن محاولاتهم قطفه بشكل مبكر نتيجة تخوفهم من سرقة المستوطنين له.

ولفت المزارع موسى حسين إلى اعتماد عائلته بشكل كبير على موسم قطف الزيتون، وأنهم يقدمون للأرض الكثير من الجهد والمال للحصول على محصول يعوض خسارتهم فيه.

وبين المزارع موسى أن عمليات الحراثة للأرض ورشها بالمحاصيل اللازمة وعمليات التقليم والتعشيب والتسميد لم تأت أكلها هذا العام.

وقال موسى: كنا نحصل على حوالي 100 تنكة (2000 كغم)، من الزيت بشكل سنوي، فيما هذا العام لم يصل الناتج إلى النصف، ونسبة الزيت هذا العام لا تصل ل 14 بالمئة، بينما العام الماضي وصلت ل 24 بالمئة.

 

تصميم وتطوير