مستوطنو الاحتلال يُهجرون تجمع وأدي السيق البدوي شرق رام الله

وطن: اضطر اهالي تجمع وادي السيق البدوي الواقع شرق رام الله، (وهو من اكبر التجمعات البدوية)، إلى الرحيل اثر توالي اعتداءات المستوطنين عليهم وتصاعدها.

واوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو المحامي حسن مليحات، ان اعتداءات الاحتلال ومستوطنين حولت حياة سكان التجمع الذي يقطنه 500 مواطن/ ة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ما اضطرهم صباح اليوم الى مغادرة أراضيهم وبيوتهم والنزوح عن المكان.

ونوه مليحات الى اعتداءات شملت هدم منازلهم وتدمير ممتلكاتهم واعتداءات جسدية عليه واقتحامات لمساكنهم ومنعهم من رعي مواشيهم لم تتوقف منذ سنوات وتصاعدت بشكل كبير خلال عام مضى، بغية دفعهم لمغادرة المكان من اجل السيطرة والاستيطان فيه.

وفي السياق ذاته، أشار مليحات الى اعتداءات يشنها مستوطنون منذ صباح اليوم على السيارات الفلسطينية المارة في منطقة المعرجات غرب اريحا بالاغوار، وان أن اربعة تجمعات بدوية في الاغوار الشمالية تعيش بدون مياه، بسبب إغلاق الاحتلال المنطقة التي يحصل منها أهالي تلك التجمعات على احتياجاتهم من مياه الشرب.

وأوضح أن التجمعات البدوية التي تعيش بلا مياه منذ هي: حمصة الفوقا، ومكحول، والحديدية، وسمرا، التي يقطنها مئات المواطنين من مربي الماشية .

وشدد مليحات على أن عيش تلك التجمعات بلا ماء يعني تعرضهم وماشيتهم للضرر، وهو وسيلة أخرى لاجبارهم على الرحيل، داعيا الى اسنادهم وتوفير خط مياه او صهاريج لانقاذهم ومواشيهم.