مواطنون من قرى الخليل يناشدون عبر وطن لحل أزمة الكهرباء

مدينة الخليل- ساري جرادات- وطن: ما يزيد عن الست سنوات وقرى نوبا وخاراس وترقوميا وبيت أولا تعاني الأمرين جراء الانقطاع اليومي المتكرر للكهرباء على بيوتهم ومصالحهم الاقتصادية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام.

وتسببت أزمة الكهرباء في تعطل مئات الأجهزة الكهربائية في بيوت المواطنين، جراء الانقطاع المفاجئ للكهرباء، والضعف الذي تعاني منه في حال وصولها إلى الشبكة ومنازل المواطنين.

وحملت بلديات البلدات الأربعة التي يتجاوز عدد سكانها 60 ألف مواطن وفق أرقام جهاز الإحصاء المركزي، سلطة الطاقة ومديرية الحكم المحلي أزمتهم، خاصة وأنهم كمواطنين يدفعون ما عليهم من ضرائب ومستحقات للجهات الحكومية المسؤولة عن تزويدهم بالكهرباء.

وقال رئيس بلدية بيت أولا حازم العملة أن سلطة الطاقة أخلت بالشروط المتفق عليها مع المجالس القروية، وأن المشكلة تتضاعف والأزمة تتزايد بسبب الاحتياجات المتزايدة للمواطنين للكهرباء.

وطالب العملة سلطة الطاقة ومجلس الوزراء الفلسطيني بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها لحل أزمة الكهرباء في في بلدات غرب الخليل.

وأشارت المواطنة لينا العدم إلى أن عشرات الأطفال يعيشون على أجهزة الأوكسجين، وتسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء بتعطل بعض الأجهزة الكهربائية في منزلها، وأنها تضطر إلى الجلوس أمام منزلها أو في شرفة المنزل لتلاشي الارتفاع الكبير على درجات الحرارة.

ولفت رئيس بلدية خاراس رأفت عطوان إلى أن البلدات الأربعة بحاجة إلى خمسة ميجا لعلاج مشكلتها التي تسببت في أمراض للعديد من المواطنين جراء غياب الكهرباء عن بيوتهم.

وحذر عطوان جهات الاختصاص من عدم الإيفاء بوعودها إلى القرى والبلدات التي تعاني من أزمة انقطاع الكهرباء، مشيرا إلى أنه سيكون لديهم خطوات أكثر عملية في الأيام القادمة في حال بقاء الأزمة.

وأكد أحد المواطنين وفاة عمته بسبب انقطاع الكهرباء، وهناك عدم عدالة في توزيع الكهرباء، وأن الكهرباء تنقطع من الساعة الخامسة مساءً حتى الخامسة صباحا، مطالبا الحكومة الفلسطينية بالقيام بواجباتها تجاه المواطنين.