مركز 'حماية' يدعو لإعطاء الفلسطينيين الحرية في استيراد الوقود من الأسواق الدولية

رام الله - وطن: يواجه قطاع غزة منذ عدة أيام أزمة نقص الوقود بكافة انواعه نتيجة توقف ضخ الوقود عبر الأنفاق، ونتيجة فرض الاحتلال القيود على استيراد الوقود لقطاع غزة بشكل مباشر من الأسواق العالمية ووفقا للأسعار الدولية ورفضها دخول المشتقات البترولية الإ عبر معابر القطاع مع دولة الاحتلال، وهو ما يجعل السعر مرتفع جداً وفوق قدرة المستهلك الفلسطيني على تحملها.

وقد تسبب نقص الوقود بكافة مشتقاته بما فيها الغاز في الحاق أضرار كبيرة بالمواطنين وأملاكهم بقطاع غزة، حيث توقفت كثير من المؤسسات وخاصة الاقتصادية عن العمل وتعطلت كثير من الخدمات التى يحصل عليها المواطنين من المؤسسات الخدماتيه، كما تأثر من ذلك طلبة الثانوية العامة الذين يتوجهون لتقديم الامتحانات النهائية للعام 2012-2013، وتعطلت أكثر من 50% من حركة المواصلات والتنقل وكما تسببت بعجز كثير من البلديات عن القيام بأعمالها اليومية.

وبناء على ذلك فإن مركز حماية لحقوق الإنسان اعتبر قي بيان له ان هذا العمل بمثابة انتهاك واضح لحقوق المدنين الفلسطينيين وإضرار بحياتهم اليومية فإننا ندعو إلى:

1. ضرورة إعطاء الحرية الكاملة للفلسطينيين لاستيراد الوقود بكافة أنواعه من الأسواق الدولية دون أي قيود او شروط والسماح بدخول التبرعات التي استعدت بها بعض الدول الصديقة من الوقود بكافة أنواعه

2.نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الدولية التابعة لها بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح للفلسطينيين باستيراد الوقود بحرية تامة.

3.ندعو المؤسسات الفلسطينية المختصة في قطاع غزة إلى القيام بمسئوليتها تجاه الرقابة على عمليات التوزيع بصورة عادلة وفق الضوابط التى وضعتها لهذا الغرض.

4. ندعو أبنا شعبنا ومؤسساته إلى ضرورة تحمل مسئوليتها الوطنية في مواجهة الأزمة

5.ندعو مؤسسات توزيع الوقود إلى الالتزام بتوزيع عادل بين المواطنين وفقا للأسعار المعلنة وعدم السماح بدخول الوقود للسوق السوداء