دولة الاحتلال | إعادة تشكيل "كابينيت كورونا" وفرض الكمامات جزئيا

22.06.2021 07:22 PM

وطن: أعلن رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، مساء اليوم، الثلاثاء، عن إعادة تشكيل المجلس الوزاري المصغر لشؤون فيروس كورونا (كابينيت كورونا)، وأوصى بارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة بالتزامن مع فرضها في مطار اللد، مشددا على ضرورة خضوع جميع العائدين من الخارج إلى فحوصات كورونا.

ووضع المسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، الثلاثاء، مخططا أوليا لإعادة فرض اردتاء الكمامات الواقية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل بعد زيادة معدلات الإصابة بين أوساط العائدين من الخارج وفي المدارس.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن السلطات تعتزم فرض استخدام الكمامات الواقية بشكل مقلص على أن تشمل أقسام في مطار اللد وبعض المؤسسات العامة والمدارس التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا.

ووفقا للقرار الذي تبلور في الوزارة فإنه فرض ارتداء الكمامات يشمل قاعة الواصلين في مطار اللد، وفي جميع العيادات والمستشفيات ومؤسسات الرعاية ودور رعاية المسنين والعيادات الطبية.

وتعتزم وزارة الصحة الاسرائيلية العمل على فرض هذه التعليمات وتعزيز الرقابة الصارمة عليها، بحيث أنه سيتعين على أي شخص لا يرتدي كمامة في هذه الأماكن دفع غرامة تصل إلى عدة مئات من الشواقل.

وعلى صلة، قررت وزارة جيش الاحتلال إقامة مراكز لفحص كورونا في مطار اللد، تصل قدرتها التشغيلية على إجراء مئات الفحوصات في الوقت ذاته.

من جانبه، أعلن وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، أن الشرطة ستشدد فرض قواعد الحجر الصحي، وأن من سيقوم بانتهاك هذه القواعد سيكون عرضة لدفع غرامات مالية تصل قيمتها إلى 5000 شيكل، حسبما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.

وقال هوروفيتس بشأن المطار ، حيث سُمح يوم الجمعة الماضي لعدد كبير من المسافرين الوافدين بمغادرة المطار دون الخضوع لفحص كورونا الأعداد الكبيرة وطوابير الانتظار الطويلة: "لقد قررنا زيادة تطبيق القواعد. سيتم إغلاق هذه الثغرة".

وأوضح منسق مكافحة كورونا في حكومة الإحتلال، بروفيسور نحمان أش، أنه من المتوقع فرض غرامات تبلغ حوالي 5000 شيكل على أولئك الذين يسافرون إلى ستة بلدان محظورة تشهد تفشيا واسعا للوباء، معتبرا أن ذلك قد "يشكل رادعا"، والدول الست المدرجة حاليا على القائمة السوداء لوزارة الصحة هي روسيا والهند والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وجنوب أفريقيا.

ويعقد رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، اليوم، مداولات حول إجراءات في اللد، بمشاركة عدد من الوزراء ومسؤولين في وزارة الصحة، وذلك في أعقاب التخوف من انتشار واسع للطفرة الهندية لفيروس كورونا، وإثر تشخيص إصابة 125 شخصا بالفيروس، أمس.

وقال أش: "آمل أن تنجح كافة الخطوات التي نتخذها بأن توقف انتشار الفيروس، لكن من الجائز أن تتطور الأمور بشكل مختلف ويزداد انتشار الفيروس". وأضاف أن وضع إسرائيل أفضل من دول أخرى بفضل نسبة الذين تلقوا التطعيم المضاد لكورونا. وقدر أنه حتى لو طرأ انتشار للفيروس فإن الوضع لن يكون كما في موجات انتشار الفيروس السابقة.

وفيما يتعلق بتطعيم الفتية في سن 12 – 15 عاما، قال أش إنه "سنشجع الأولاد على تلقي التطعيم، وصناديق المرضى ستوسع إتاحتها وستنفذ حملات تطعيم". ولفت إلى أنه "أخشى انتشار آخر للفيروس في أيلول/ سبتمبر لدى العودة إلى الدراسة. ونأمل بالوصول إلى نسبة متطعمين عالية بقدر الإمكان لدى الأولاد. وسيسرني إذا وصلت النسبة إلى 50%".

(عرب 48)

تصميم وتطوير