22 شرطيًا لـ 22 قرية وضواحي القدس أصبحت 'ملاذا للعصابات'

14.03.2013 12:32 PM
خاص - وطن - علي دراغمة: شكا مواطن من نابلس، تعرّض لسطو مسلح في بلدة الرام (شمال القدس) قبل نحو سبعة أشهر من عدم التوصل للمهاجمين.

وأوضح المواطن خليل النادي من نابلس تعرضه لسطو مسلح في شهر آب/ أغسطس 2012 الذي وافق شهر رمضان، عندما كان يعمل سائقًا عموميًا على خط (بير نبالا- الرام) من قبل أشخاص معروفين للمباحث الفلسطينية.

وقال النادي: تعرضت للطعن ست طعنات بالسكاكين على أيدي أشخاص معروفين من نابلس ويسكنون في بلدة الرام، الذين تمكنوا من سرقة سيارته، وقاموا بتشغيلها على نفس الخط الذي كان يعمل عليه.

من جانبه، أقرّ الناطق الإعلامي للمؤسسة الأمنية، عدنان الضميري، أن منطقة الرام أصبحت "ملاذًا للعصابات والمجرمين الفارين من العدالة".

وقال الضميري لـ"وطن": الاحتلال لا يرغب في مشاهدة استقرار بالمناطق الفلسطينية، ويمنعنا ممارسة عملنا، ويعتقل أفرادنا في ضواحي القدس.

وتابع: التنسيق الأمني مجرد أسطوانة مشروخة يستعملها البعض، وإذا أراد الاحتلال اعتقال أو اغتيال مواطن فلسطيني من مناطق السلطة، لا يستشير أحدًا.

من جانبها أكدت شرطة ضواحي القدس أن عدد أفرادها لا يزيد عن 22 شرطيًا، عملهم يشمل 22 قرية وتجمعًا سكانيًا في ضواحي القدس.

وتواجه، الشرطة الفلسطينية، حسب الضميري، "أصعب المشاكل في ضواحي القدس نتيجة القوانين الإسرائيلية المعادية".

وقال: الشرطة تتمكن من كشف الجرائم التي تقع في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بسرعة فائقة، وبعض المجرمين يهربون إلى ضواحي القدس التي تسيطر عليها إسرائيل، فأصبحت أوكارًا لتجار المخدرات والسلاح والمجرمين الفارين من العدالة الفلسطينية.
تصميم وتطوير