المقالة: 200 فتحاوي عادوا الى غزة وحملة جديدة لملاحقة العملاء

22.02.2013 08:50 AM
رام الله - وطن : كشف فتحي حماد وزير الداخلية والامن بالحكومة المقالة في غزة، البدء عن البدء في حملة جديدة مطلع الأسبوع المقبل؛ تهدف إلى القضاء على ظاهرة التخابر مع الاحتلال (الاسرائيلي).

وقال حماد في تصريحات متلفزة لفضائية "الأقصى"، مساء الخميس، "إن الوزارة ستفتح باب التوبة للعملاء، متعهداً بالتستر على أي شخص يسلم نفسه ويقدم المعلومات مهما كانت قضيته".

ووجه نداءً للعملاء بضرورة تسليم أنفسهم للداخلية، مطالباً عوائلهم بالتعاون مع الوزارة؛ لتجنب أي فضيحة تعمل على الإضرار بسمعة العائلات في حال جرى القبض عليهم مستقبلاً.

ووعد حمّاد بالتستر التام على أي عميل يدخل باب التوبة، معقباً: "جربونا مهما فعلتم ومهما كانت جريمتكم(..)، بصفتي وزير الداخلية أتعهد بالتستر التام مهما كانت قضاياكم".

وتوعّد حماد بالضرب بـ "يد من حديد" كل العملاء المتخابرين لصالح (اسرائيل)، حال استمروا في خيانتهم وتعاملهم معه، ووقعوا في قبضة رجال أجهزة الأمن الداخلي بغزة.

وعلى صعيد مختلف، أوضح حماد أن الداخلية أطلقت سراح جميع المعتقلين السياسيين ولم يبقَ سوى عشرين معتقلاً بتهم جنائية، قائلاً: "سيفرج عنهم حال جرت المصالحة المجتمعية".

وأشار حماد إلى أن وزارته سمحت بعودة ما يقرب من مائتي كادر من أبناء حركة فتح "الهاربين" إلى قطاع غزة، نافياً تعرض أحد منهم للتحقيق أو المضايقة.
تصميم وتطوير