أبو ليل: حزبنا الجديد لم يخرج من عباءة الحركة الإسلامية الفلسطينية
وطن - الاناضول: أكد رئيس حزب الوفاء والإصلاح، في الداخل الفلسطيني، حسام أبو ليل على أن حزبه مستقل، لم يخرج من تحت عباءة الحركة الإسلامية وإن التقى معها في عدد من المبادئ.
وقال أبو ليل، “إن حزب الوفاء والإصلاح الذي أعلن عنه أمس الإثنين، هو حزب سياسي مستقل، لم يخرج من عباءة الحركة الإسلامية، وإن كان بعض مؤسسي الحزب في الماضي منها”.
وتابع أبو ليل” إن حزبنا يقوم على مبادئ الانفتاح، على قاعدة الثقافة الإسلامية والعربية وأخلاقها”.
وأشار أبو ليل” إن الحزب في تكوينه مفتوح لكافة الفلسطينين في الداخل، كونه يقوم على جناحين: سياسي يقتصر جهده على العمل السياسي الداخلي، وما يرتبط بقضية الشعب الفلسطيني في الداخل، لكنه لا يرى من المصلحة الدخول في الكنيست”.
وأوضح أبو الليل” أما الجناح الثاني فهو اجتماعي يسعى لترسيخ الوجود الفلسطيني في الداخل”.
ووصف أبو ليل” تحريض الإعلام الإسرائيلي على الحزب، ووصفه بأنه النسخة المعلنة عن الحركة الإسلامية المحظورة، ما هو إلا منهج تعودنا عليه في الداخل، فيه استهداف وملاحقة، حيث نتوقع أن نتعرض لذلك”.
من جانبه قال العضو المؤسس في الحزب الأستاذ إبراهيم أبو جابر “إن للحزب جملة من الأهداف أهمها، ترسيخ الانتماء لهذه الأرض، وتعزيز دور المرأة، والاهتمام بشريحة الشباب، ونبذ العنف والعمل على الحد منه داخل المجتمع، بالإضافة إلى تطوير لجنة المتابعة العربية عبر اعتماد آلية لانتخاب مؤسساتها من الشعب مباشرة، ومواجهة سياسة الترحيل من الأراضي في النقب وغيرها من المناطق”.
وتابع أبو جابر”إن من أهم أهدافنا الحرص على المسجد الأقصى وعدم التفريط فيه، من خلال نصرته”.
وحول عدم نية الحزب المشاركة في الانتخابات قال أبو جابر” لقد أجرينا قراءة لواقعنا في الداخل، والثمرة من دخول الكنيست، فتبين لنا أن الدخول لن يجلب لقضيتنا الخير، وأن القناعة المجتمعية الأعم لا تقبل المشاركة في انتخابات الكنيست، ونحن مع هذا التوجه”.
وختم أبو جابر”نحن منفتحون على الجميع، أفرادا، وحركات، وفق ضوابط تتعلق برؤية الحزب وأفكاره”.
وأعلن الإثنين في مدينة الناصرة عن ولادة الحزب في مؤتمر صحفي بمشاركة مجموعة من النشطاء وقيادة لجنة المتابعة العربية في الداخل.
