‘ قنابل الصاروخ ‘ الاكثر استخداماً لقتل المتظاهرين الفلسطينيين وقمع المسيرات السلمية

26.05.2012 09:50 AM
رام الله - وطن للانباء - كشف ناشطون في المقاومة السلمية الفلسطينية، عن وجود سياسة يمارسها جنود الاحتلال باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع كأداة للقتل المباشر بحق المشاركين في الفعاليات الشعبية المقاومة للاستيطان وجدار الفصل العنصري .

وأكد ناشطون أن السياسة الاسرائيلية المتعمد للقتل ينفذها جنود مدربون تقوم على أساس توجيه قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه صدور ورؤوس المتظاهرين .

وقال احد الناشطين البارزين، طلب عدم ذكر اسمه ، “في السابق كان جنود الاحتلال يستخدمون عبوات غاز مطاطية مسيلة للدموع، ولكنهم بعد تصاعد التحركات الشعبية في العديد من مناطق الضفة قاموا بتطوير وسائل جديدة منها استخدام عبوات غاز معدنية تعرف باسم الصاروخ” . وأضاف أن “هذه العبوات الجديدة هي بمثابة رصاصة معدنية . . وتكون قاتلة إذا ما أطلقت من مسافة قصيرة وأصابت منطقة البطن أو الصدر أو الرأس”، مؤكداً أن “إسرائيل” تستخدم هذه العبوات بكثرة من اجل قمع المتظاهرين .

وكان الشهيد مصطفى التميمي من قرية النبي صالح قضى مطلع العام جرّاء إصابته بمثل هذا النوع من القنابل .

يأتي ذلك في وقت شهدت فيه العديد من القرى والبلدات الفلسطينية فعاليات وتظاهرات شعبية لمواجهة الاستيطان والجدار العنصري، حيث أصيب العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق وإصابات متنوعة في هذه المواجهات، في حين عمد جنود الاحتلال إلى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه الأراضي الزراعية ما أدى إلى اشتعال العديد من الحقول الزراعية .
تصميم وتطوير