حين تكون الجماجم عِزاً للوطن، والدم شرابا

03.09.2014 12:32 PM

وطن: كتب الاعلامي تاج الدين عبد الحق

للإرهاب أباء كثر. ..يعيشون بيننا، ومعنا، نعرفهم ونساكنهم، ونسكت عن أفعالهم وتصرفاتهم ، ولا نملك جرأة مواجهتهم، والتنبيه إلى أخطائهم ، أو خطرهم.


لا أقصد هنا الأباء المباشرين، الذين ُيذكرون دوما، في سياق تبادل الاتهامات، أو في سياق التفسير التآمري، لدور ، وتاريخ الحركات الإرهابية، وتاريخ نشوء ظاهرة الإرهاب، ومن يقف وراءها، ومن يمولها، ومن يرعى نشاطها. فالأقوال هنا كثيرة، والتفسيرات عديدة، يعززها كل فريق بشواهد ودلائل، تتوالد، وتتكاثر كلما تزايد خطر الإرهاب واستفحل انتشاره .

ما نقصده بآباء الإرهاب المعنى الواسع، الذي يمتد للأجداد الأوائل، الذين زرعوا بروح العصبية الجاهلية، بذرة الإرهاب، والآباء الذين رعوها، ونقلوها لأبنائهم جيلا بعد جيل ، على شكل ممارسات ظالمة، ومواقف شاذة، وقصص ملفقة، وتفسيرات ضيقة ، مجبولة بتاريخ مشوه، وعقد وإحباطات متوارثه .

المزيد على شبكة ارم الاخباريه

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير