26 أسيرا يتنسمون الحرية ضمن الدفعة الثالثة لأسرى ما قبل أوسلو

31.12.2013 01:15 PM

وطن - فرح زحالقة :رغم برودة الليل ومماطلة قوات الاحتلال في الإفراج عن الدفعة الثالثة من أسرى ما قبل أوسلو حتى الثالثة من فجر الثلاثاء، لكن ذلك لم يمنع انتظار آلاف المواطنين في مقر المقاطعة  لاستقبال الأسرى فرحا بحريتهم، حيث وصل إلى مقر الرئاسة ثمانية عشر أسيرا من الضفة، وخمسة أسرى وصلوا القدس وثلاثة وصلوا قطاع غزة.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن "هذه الدفعة تضم خمسة أسرى من القدس وهذا كسر للمعايير الإسرائيلية التي أبقت أسرى القدس وال48 حتى الدفعات الأخيرة، وهذا تمييز مقصود من قبل حكومة الاحتلال التي تلاعبت بالعديد من الأسماء".

خرج الأسرى من معتقل عوفر رغم بعض المحاولات بتعطيل الإفراج أو تنغيص فرحة الفلسطينيين كمخالفة شبان أثناء قدومهم من محافظات الشمال إلى المقاطعة بسبب رفعهم للأعلام الفلسطينية.

وقال الشاب علي ضراغمة الذي قدم من طوباس إلى المقاطعة إن قوات الاحتلال خالفت ثمانية أشخاص، كل شخص مبلغ قدره 1000 شيكل لأنهم رفعوا الأعلام الفلسطينية على سياراتهم.

وكان في انتظار الأسرى في مقر المقاطعة الرئيس  محمود عباس وقيادات الفصائل الوطنية لإضاءة شعلة الحرية بمناسبة ذكرى التاسعة والأربعين على انطلاق الثورة الفلسطينية.

وقالت شقيقة الأسير نعيم شوامرة أنها لم تفرح منذ 20 عاماً وأن هذه اللحظة هي من أجمل لحظات حياتها، فيما قال ابن الأسير نعيم شوامرة إن "والدي سجن وأنا عمري 4 شهور والآن أنا أبلغ من العمر عشرين عاما وهذه فرحة لا توصف أبدا أن أرى والدي يتنفس الحرية".

عاد الأسرى  إلى بيوتهم وعائلاتهم  وأعادة لم شملهم  بعد أكثر من عشرين عاما قضوها في عتمة السجون الإسرائيلية وطالبو الرئيس الفلسطيني بإطلاق سراح كافة الأسرى.

وأكد الأسير المحرر مخلص صوافطة  أن "هنالك خمسة آلاف أسير في السجون الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية إخراجهم جميعاً؛ لأن السجن هو مقبرة للأحياء ..وشهداء مع وقف التنفيذ".

تصميم وتطوير